طالب أمين الفلاحين محمد عبد القادر، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، بضرورة استلام المحاصيل الرئيسية من الفلاحين وبالأسعار التي حددتها الحكومة لمحاصيل القطن على أساس 1000 و1100 جنيه لقنطار القطن من محافظات الوجة البحري والقبلي، والأرز على أساس 2000 جنيه للطن، والذرة على أساس 300 جنيه للإردب. وأكد عبد القادر، في تصريح له اليوم، ضرورة الاحتفاظ بحق الفلاحين في مجلسي الشعب والشورى والتي تتمثل في نسبة 50% من العمال والفلاحين، ومراعاة ذلك في إعداد الدستور الجديد، علاوة على ضمان الدستور لحقوق الفلاح والتي تتمثل في التزام الدولة بدعمه، وتوفير مستلزمات الإنتاج، وتسويق المحاصيل الرئيسية للمزارعين وخاصة القمح والقطن والذرة والأرز وقصب السكر.
وشدد على أهمية تنظيم مؤتمر شامل للأحزاب والقوى السياسية، تحت رعاية الرئيس محمد مرسي؛ لوضع حلول جذرية لمشاكل الفلاحين، ومنها التأمين الصحي على الفلاحين أسوة بالفئات الأخرى، محذرًا من صبر وانتفاضة الفلاحين ودخولهم فى ثورة جديدة، وخاصة أن إنتاجهم من المحاصيل متراكم لديهم، ولم يكن هناك التزام من الحكومة باستلامها كمًا وعدوًا.
ونفى أمين الفلاحين، أن يكون رفع أسعار الطاقة لمصانع إنتاج الأسمدة أثر على تسليم حصص الأسمدة للمزارعين، موضحًا أن تكاليف طن الأسمدة تقدر بنحو 550 جنيهًا للطن قبل رفع أسعار الطاقة، وبعد رفع أسعار الطاقة أصبح الطن يكلف المصنع 850 جنيهًا للطن، ويتم تسليم الأسمدة الأزوتية للمزارعين بسعر 1500 جنيه للطن؛ أي أن هناك هامش ربح للمصانع يُقدر بنحو 650 جنيهًا عن كل طن.