انتقدت الصين، الاتحاد الأوروبي، لفرضه عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، ودعت مرة أخرى لإجراء محادثات لحل الأزمة. وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي، الشركات الحكومية الإيرانية الكبرى، في قطاع النفط والغاز، وزيادة القيود على البنك المركزي، وتكثيف الضغط على البلاد، التي تربطها علاقات تجارية وثيقة مع بكين.
والصين، هي أكبر مستورد للنفط الخام الإيراني، وقاومت إلى جانب روسيا فرض عقوبات على طهران.
وقالت كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي التي تمثل الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في المحادثات المتقطعة التي تجرى مع إيران إنها تأمل أن تؤدي زيادة الضغوط على طهران، لإقناعها بتقديم تنازلات، وأن تستأنف المفاوضات "قريبا جدا".
وتتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها، إيران باستخدام البرنامج النووي كواجهة لصنع أسلحة نووية، وفرضت عقوبات اقتصادية مشددة لمحاولة إجبار طهران على الرد على الأسئلة التي تحيط ببرنامجها.