ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، أن الحالة الصحية للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي أصيب بالرصاص، وأجريت له عملية جراحية أولى في نواكشوط، تتحسن وهو ليس بحاجة "لعملية جراحية أخرى" في فرنسا، التي نقل إليها. وقالت الوكالة: "يتبين أن الحالة الصحية لرئيس الدولة (محمد ولد عبد العزيز) تتحسن بعد الجراحة، التي خضع لها في نواكشوط، وأنه لا ضرورة لإجراء جراحة أخرى له". وأكدت الوكالة أنها تستند إلى "اتصال هاتفي" مع الكولونيل أحمد ولد سيدي محمد، الطبيب الخاص للرئيس. ولم تعط الوكالة أية تفاصيل إضافية.
وكان الرئيس الموريتاني، أصيب مساء السبت، بالرصاص قرب نواكشوط عندما كان عائدا في سيارته سالكا طريقا فرعية، وأفادت الرواية الرسمية، بأنه تعرض إلى إطلاق وحدة من الجيش مكلفة بالأمن في محيط العاصمة، الرصاص عليه خطأ.
وأثارت هذه الرواية عدة تساؤلات، لا سيما أن لموريتانيا تاريخا حافلا بالانقلابات العسكرية. وتولى ولد عبد العزيز نفسه الحكم إثر انقلاب عسكري في 2008، قبل أن ينتخب رئيسا في 2009، وينطلق في حرب بلا هوادة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي هدد بقتله.