أفرج رجال قبائل يمنيون عن سائق حافلة تركي، اختُطف في محافظة أبين بجنوب البلاد، بعد أن توصلوا إلى اتفاق مع السلطات، يُمكن أن يقود إلى الإفراج عن مسجون من أقاربهم، حسبما مسؤول أمني. وخطف قَبليون مسلحون السائق التركي، الذي يعمل لدى وكالة للسياحة، بمدينة عدن الساحلية، في 12 سبتمبر، وهو في طريقه من عدن إلى مدينة «المكلا»، بجنوب شرق البلاد.
وقال المسؤول رافضًا ذكر اسمه: "إن رجال القبائل أفرجوا عن "تيجان مولود"، بعد وساطة شيوخ محللين، ووعد بالإفراج عن قريبهم المسجون".
ويُعاني اليمن من الفقر والفوضى؛ حيث يشن متشددون إسلاميون هجمات؛ تستهدف المنشآت الحكومية والمسؤولين في إطار حملة على الدولة.
كما يقوم رجال قبائل ساخطون بين الحين والآخر بخطف زائرين أجانب، أو ممن يعملون في البلاد كوسيلة للضغط على السلطات؛ لتلبية مطالبهم، وعادة ما يتم الإفراج عن المخطوفين دون أن يمسسهم أذى.