في خضم سباق انتخابات أمريكا 2024، تكشفت مجموعة من الاعترافات التي تثير القلق حول خرق سيادة القانون خلال فترة رئاسة دونالد ترامب للويات المتحدة. أفاد مسؤول كبير سابق في وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة، بأن ترامب يظهر «اتجاهات استبدادية» ويعمل بشكل يتجاوز سيادة القانون، في تأكيد على آراء شخصيات بارزة أخرى، بينها إليزابيث نيومان، النائب السابق للوزير، موضحةً أن ترامب قد غيّر تعريف القومية في الحزب الجمهوري، ما يزيد من قلق الناخبين الأمريكيين بشأن نزاهة انتخابات أمريكا 2024. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| ما سر إشادة الديمقراطيين بتقدم ترامب في السباق؟ الصراع الانتخابي.. هاريس تتصدى لترامب دخلت المرشحة الديمقراطية لانتخابات أمريكا 2024، كامالا هاريس، الساحة الانتخابية بتحذيرات قوية من العواقب المحتملة لإعادة انتخاب ترامب، وتَعتبر أن هذا الأمر يتعلق بأسس الديمقراطية الأمريكية، بينما تركز حملة هاريس على إبراز أهمية تصويت الناخبين الأمريكيين بمسؤولية، وتوعية الجمهور حول المخاطر المترتبة على انتخاب دونالد ترامب مجددًا. «خطاب ترامب».. هل يعكس الاستبداد؟ وفقًا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، يتميز خطاب حملة ترامب بالتصعيد والحدة، حيث يستمر في توجيه انتقادات لاذعة لخصومه السياسيين، ما يثير القلق بشأن ظهور الأساليب الاستبدادية بالحكم، ورغم التحذيرات المشيرة إلى أن فوزه قد يؤدي لتفشي خطاب يهدد الديمقراطية، يسعى ترامب لاستمالة الناخبين عبر تقديم نفسه كخيار قوي بانتخابات أمريكا 2024. تعتبر الانتخابات الأمريكية 2024 استفتاءً على مستقبل الديمقراطية، وتسعى حملة كامالا هاريس لاستخدام المخاوف حول عودة ترامب للبيت الأبيض ترامب، مشددة على ضرورة أن يكون الناخبون واعين بالعواقب، ليتزايد الضغط على الناخبين من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة بانتخابات أمريكا 2024، مع التأكيد على أن هذا الاختيار يتعلق بمستقبل القيم الديمقراطية لا بالمرشحين فقط. اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| هل يدعم حزب العمال البريطاني أجندة خصوم ترامب؟ بينما يقترب موعد الانتخابات الأمريكية 2024، يُدق ناقوس الخطر حول تداعيات إعادة انتخاب ترامب مرة أخرى، لتشير هذه الديناميكيات إلى أن الاختيار أمام الناخبين ليس مجرد خيار سياسي، بل هو استفتاء على مستقبل الديمقراطية الأمريكية، والسؤال الآن، هل ستشهد ساحة انتخابات أمريكا 2024، تحولات حقيقية في المشهد السياسي، أم أن القضايا القديمة ستعيد نفسها؟