تعرضت محافظة مطروح لأمطار شديدة، بطول الساحل الشمالي، بداية من الحمام شرقًا وحتى السلوم غربًا، مما أدى إلى توقف حركة الصيد والملاحة البحرية، في موانئ السلوم ومرسى مطروح؛ نتيجة ارتفاع المد والجزر. واستقبل قبائل وأهالي مطروح الأمطار والسيول، بالفرحة والترحاب، وبدأوا في تطهير آبار مياه الشرب؛ استعدادًا لملئها، والاستعداد للزراعة الصحراوية، باعتبارها مصر رزق رئيسي لأغلب سكان المحافظة.
جدير بالذكر، أن محافظة مطروح، لم تقم بأية استعدادات لهطول الأمطار والسيول، رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.