وجهت إدارة مهرجان "بوسان" الكورى الجنوبى الدعوة إلى كوريا الشمالية لحضور المهرجان السينمائى الدولى للمرة الأولى منذ عقود، حيث تبرز المشاركة الصينية في المهرجان إلى جانب السينما الكورية الجنوبية بالطبع.
ويفتتح فيلم "الرفيق كيم يذهب طائرا" المشاركة الكورية الشمالية في المهرجان للمرة الأولى منذ عام 2003، ويحكى قصة سيدة شابة تهرب من عائلتها للعمل فى السيرك كلاعبة أكروبات، وحصل هذا الفيلم، الذى أخرجه مخرج كورى شمالى بالمشاركة مع مخرجين أوروبيين، على جائزة أحسن مخرج في مهرجان بيونج يانج السينمائي الشهر الماضى.
ويقول كيم جى سوك، أحد منظمى مهرجان "بوسان": إن الجمهور الكورى الجنوبى متشوق جدا لرؤية هذا الفيلم، لأنه يتيح لهم فرصة نادرة للاطلاع على السينما الكورية الشمالية بعيدا عن هموم السياسة، مشيرا إلى أن المنظمين قرروا أن تكون المشاركة الشمالية "خالية من الإيديولوجيات والدعاية."
وتعرض أفغانستان في المهرجان ستة أفلام أنتجت ما بين فترتى الستينيات والثمانينيات، وكانت هذه الأفلام مخبأة في حائط بعدما استولت حكومة طالبان على مقاليد الحكم في البلاد في التسعينيات، وألغت معظم أشكال الترفيه، بما فيها العروض السينمائية، ثم ظهرت هذه الأفلام عام 2004 بعد القضاء على حكم طالبان.
ورشح المهرجان المخرج الياباني المثير للجدل كوجي واكاماتسو، للحصول على جائزة مخرج العام الآسيوي، ليتم تكريمه ويمنح جائزة المخرجين الآسيويين، كسينمائي مجدد ومحب مخلص للسينما.
ويعتبر مهرجان بوسان السينمائي الدولي الذي ينعقد سنويا منذ عام 1996 في مدينة بوسان، وهي ثاني أكبر مدينة في كوريا الجنوبية، وأحد من أهم المهرجانات السينمائية في قارة آسيا، ومن أكبر أسواق السينما في العالم.