ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن أكراد سوريا يحاولون حاليًا تنظيم شكل حياتهم؛ حيث يحاول العديد منهم الانتقال للإقامة في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد، في محاولة لنيل الانفصال والحصول على حكم ذاتي خاص بهم، عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. واستدلت الصحيفة، بقيام أكراد سوريا بفتح أقسام للشرطة ومحاكم ومجالس محلية خاصة بهم، في المناطق الواقعة بشمال شرق البلاد، والتي تحتوى على جزء كبير من احتياطيات النفط المحدودة في سوريا.
وأوضحت، أن أكراد سوريا، والبالغ عددهم نحو 1.7 مليون شخص؛ أي يمثلون ما يقرب من 10% من تعداد السكان، هم الطائفة الوحيدة صاحبة التاريخ الطويل في المعارضة المنظمة في وجه نظام الأسد، بيد أنهم قرروا عدم المشاركة في المعارضة المسلحة.