أعلن أندرس فوج راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، عزمه، وضع اللمسات الأخيرة قبل نهاية 2013، على الخطوط الكبرى لمهمة حلف الأطلسي المستقبلية في أفغانستان، بعد رحيل القوات القتالية، المرتقب في نهاية 2014. وهذا الملف المعقد، للبعثة المستقبلية للحلف الأطلسي، سيبحثه وزراء دفاع الدول الأعضاء ال28 و22 دولة الشريكة خلال اجتماع في مقر الحلف، في بروكسل، في 9 و 10 أكتوبر.
ومن المرتقب، أن يضعوا في هذه المناسبة الإطار العام لهذه البعثة، الهادفة إلى تدريب ومساعدة وتقديم الاستشارات للقوات الأمنية الأفغانية، الشرطة والجيش، التي ستتولى المسؤولية الأمنية في البلاد، بحلول نهاية 2014.
وأوضح راسموسن، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الاثنين: "هدفي هو الاتفاق على الأطر العامة في مطلع السنة المقبلة، ووضع اللمسات الأخيرة قبل نهاية 2013، وذلك سيعطينا الوقت الذي نحتاج إليه لضمان الانتقال نحو مهمة جديدة، بدون أضرار".
وكان رؤساء دول وحكومات الأعضاء في حلف الأطلسي، أعطوا موافقتهم خلال قمة شيكاغو في مايو، على إطلاق بعثة الدعم هذه التي يفترض أن تضم قوة دولية من أكثر من عشرة آلاف شخص، بحسب التقديرات.
وقال راسموسن: "إن شركاءنا يشاطروننا التزامنا من أجل استقرار أفغانستان، وتولي أمر عملياتنا".
وأضاف، أن: "ست دول شريكة أعلنت حتى الآن، عزمها على المساهمة في البعثة؛ وهي السويد وجورجيا وأستراليا وفنلندا ونيوزيلاندا وأوكرانيا".