تظاهر الآلاف في باريس احتجاجًا على سياسة «التقشف» الأوروبية، اليوم الأحد، استجابة لدعوة نحو 60 منظمة من بينها «جبهة اليسار»، وذلك قبل يومين من مناقشة البرلمان لمعاهدة الميزانية الأوروبية. وتأتي هذه التظاهرة في الوقت الذي يبدأ فيه النواب الفرنسيون، اعتبارًا من الثلاثاء، بحث معاهدة الميزانية الأوروبية التي تعني بالنسبة لحزب اليسار إقرارًا بسياسات التقشف الأوروبية.
ومن المقرر أن تصادق الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، قبل نهاية أكتوبر على هذه الوثيقة، التي ترغم الدول ال25 الموقعة عليها ألا تتجاوز في المدى المتوسط العجز "الهيكلي" أي 0,5% من إجمالي الناتج الداخلي.
الجدير بالذكر، أن تظاهرات مماثلة نظمت في البرتغال وإسبانيا واليونان وبولندا احتجاجًا على سياسات التقشف المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.