سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس مرسي: حرية التعبير يجب أن تقترن بالمسؤولية «مرسي» يطالب المجتمع الدولي بتطوير نموذجًا جديدًا للحوكمة العالمية يساعد المحتاجين في العالم ويعزز الكرامة
قال الرئيس محمد مرسي، يوم الثلاثاء، متحدثًا عن الهجمات العنيفة التي تعرضت لها مؤخرًا بعثات دبلوماسية أمريكية في دول مسلمة، إن «حرية التعبير تحمل مسؤوليات عندما يهدد التعبير عن الرأي السلام والاستقرار».
وقال مرسي، في الجلسة الختامية لقمة خيرية يرعاها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إن الرغبة في التعايش والازدهار يجب أن تتحقق من خلال العيش المشترك، وليس أن يسعى أحد للهيمنة على الآخر.
وأضاف قائلاً: «التواصل بين الشعوب والحضارات هام حتى يوضح كلاً منا للآخر وجهة نظره، ولا يمكن أن يصبح للعالم ثقافة واحدة أو رؤية واحدة ولكن يمكن أن تنشأ حضارات وثقافات مختلفة بجوار بعضها البعض، وليست ضد بعضها».
وأثار فيلم مسيء للإسلام بثت لقطات منه في موقع "يوتيوب" احتجاجات في أرجاء العالم الإسلامي هذا الشهر. وشمل العنف المرتبط بها اقتحام سفارات للولايات المتحدة ودول غربية أخرى، ومقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا، وتفجيرًا انتحاريًا في أفغانستان.
ويأتي ظهور مرسي، في نيويورك في وقت حساس للعلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر. وألقت الاحتجاجات المعادية لأمريكا ظلالاً جديدة على تواصل الولاياتالمتحدة مع المنطقة، وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما، في مقابلة تلفزيونية مؤخرًا، إن "واشنطن لا تعتبر الحكومة الإسلامية في مصر حليفًا أو عدوًا".
وأبلغ مرسي، صحيفة "نيويورك تايمز" أنه يجب على واشنطن أن تغير موقفها من العالم العربي، وأن تساعد في بناء دولة فلسطينية للحد من الغضب المتصاعد في المنطقة.
وطالب الرئيس المصري، المجتمع الدولي يوم الثلاثاء، بأن يطور نموذجًا جديدًا للحوكمة العالمية يساعد المحتاجين في العالم ويعزز الكرامة.
وقال، إنه لا يمكنه أن يشاهد الدماء التي تراق في سوريا، أو الأطفال الذين يتضورون جوعًا في قطاع غزة، ويزعم أن النموذج الحالي للحوكمة العالمية ناجح.