سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء بموقع «تويتر» يسخرون من حديث «مرسي» حول انخفاض أسعار «المانجة» حازم عبد العظيم: مطلوب للضرورة تصميم لوجو شعار متميز يجمع بين المانجة وطائر النهضة
لم يكن لحديث الرئيس محمد مرسي، للتليفزيون المصري يوم السبت، هذا الصدى بين رواد موقع "تويتر" للتدوين القصير، لولا أن تطرق الرئيس المنتخب لزيادة نسبة المحاصيل الزراعية في مصر، ومن بينها المانجو، مضيفًا أن إنتاجها زاد هذا العام، وأسعارها انخفضت في السوق أيضًا.
وما إن صرح الرئيس مرسي، بهذا التصريح عن فاكهة المانجو.. حتى انهالت التغريدات من قبل نشطاء "تويتر" ساخرين من حديث الرئيس حول انخفاض أسعارها، حيث استهل الناشط السياسي حازم عبد العظيم، السخرية بقوله: مطلوب للضرورة تصميم لوجو شعار متميز يجمع بين المانجة وطائر النهضة)، أيقونة (بمناسبة قرب المائة يوم المرسية.. عايزين نشوف الإبداع.. كان يحكمنا ناس بتهادي بعض بجنيهات ذهب!! وأصبح يحكمنا ناس بتهادي بعض بأقفاص مانجة! وتقول لي الثورة ما نجحتش!!).
وكانت أهم تغريدات النشطاء في هذا الصدد ما يلي:
محمود إسماعيل: سلام جمهورية مصر العربية الجديد.. آه يا ليل يا قمر والمانجا طابت ع السجر.
سارة عادل: على فكرة بقى مرسي كداب المانجة مرخصتش ولا حاجة أنا لسه شايفاها ب10 جنيه.
مدحت مغربي: مرسى: المنجا رخصت.. حضرتك يا ريس لو كانت الثورة دي عشان المنجا كنا انتخبنا فكهاني أحسن.
خلود راشد: إحنا ليه انتخبنا رئيس إلا لما ممكن كنا ننتخب المانجة.
مصطفى مسلم: والله ترك حوار مرسي والانتباه للمانجة ما هو إلا وعي سياسي كبير من المصريين، لأنه يشبه حوارات مبارك قال ما يريد لنا أن نسمعه فقط.
زينب سيد: عاجل ::تغير أغنية شيرين: "ما شربتش من نيلها "إلى" ما أكلتش مانجتها".
مصري: (لب) الموضوع.. إن طول ما إحنا في (عصير) النهضة.. عمرنا ما هنشوف.. (منجهااا).
أحمد الشامي: ونتيجة مشروع النهضة واجتهاد مرسي أن المانجه سعرها أقل، وده طبعا تصريح عظيم لازم تبرره وتوضح على فكره إحنا بنضحك على التصريح ده.
كرستيان: عااااجل: الآن بمحلات فرحات (كومبو النهضة) اشتري جوز طائر النهضة مشوي أو محشي فريك واحصل على كوباية عصير مانجة مجانًا.
وليد عظيم: على البركة! طول ما البلد فيها منجه وطائر النهضة الخرافي أنا متفائل.
واختتم الناشط حازم عبد العظيم، "وصلات" السخرية على حسابه الشخصي قائلاً: طيب احترامًا لمشاعر إخواننا الإخوان نكتفي بهذا القدر من "المانجة" لأن أعصابهم لم تعد تحتمل، وأخشى أن يقيموا علينا حد "المانجة" وما أدراك.