نفى الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستورى، والسيناريست وحيد حامد، أن يكونا ضمن الأعضاء المؤسسين لحزب الحركة الوطنية، والذى أعلن عنه أمس، ويضم فى عضويته المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق والنائب البرلمانى السابق محمد أبوحامد وعددا من الشخصيات العامة. وقال حامد فى تصريح خاص ل«الشروق»: «ليس لدى معلومات عن هذا الحزب ولست من المؤسسين، وعلمت بذلك من الجرائد مثل غيرى»، مؤكدا: «سأظل شخصية مستقلة معارضة لأى نظام لا يدعم الدولة المدنية.
كما نفى الفقيه القانونى إبراهيم درويش أن يكون عضوا فى الحزب، مستدركا: «إنما أقبل بصفتى القانونية أن أكون مستشارا لأى تنظيم سياسى قد يطلبنى فى استشارة بعينها». ويذكر أن الحزب أصدر بيانا أمس، للإعلان عن تدشينه، وتضمن البيان عددا من المؤسسين، من أبرزهم: أحمد شفيق، والكاتب انور الهوارى، والنائب السابق إيهاب رمزى، والدكتور سعد الدين ابراهيم، والإعلامى طارق نور، ونقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد، ومن مشايخ الطرق الصوفية، عبدالهادى القصبى شيخ المشايخ، ومحمد علاء الدين أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية.
ابراهيم درويش - وحيد حامد
وقال شيخ الطريقة العزمية محمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم إن القائمين على تأسيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ورئيسه الفريق أحمد شفيق طلبوا منه الانضمام للحزب.
وأضاف أبوالعزائم ل«الشروق»:» الذى طلب منى الانضمام للحزب، هو أيضا أحد أبناء الطريقة العزمية، وهو على صلة وثيقة بالفريق أحمد شفيق».
وتعليقا على انضمام شيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبدالهادى القصبى للحزب، قال أبوالعزائم: «إنها خطوة خاطئة يجب على القصبى أن يصححها»، مشيرا إلى أنه «بهذه الخطوة يكون قد حزّب المشيخة وأقحمها فى السياسة».