أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بمقتل 137 شخصا برصاص قوات النظام، ووقعت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، وخرجت عشرات المظاهرات المطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، في جمعة أطلق عليها اسم، "إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات". وقالت هيئة الثورة السورية، إنه عُثر على 17 جثة لأشخاص وجدوا مكبلين، وبدا عليهم آثار التعذيب، قبل أن يتم إعدامهم، في حي الأعظمية بحلب.
وسقط معظم القتلى أمس الجمعة، في حلب، حيث قُتل فيها 41 شخصا، كما سقط نحو 37 قتيلا في دمشق وريفها، وفي دير الزور سقط 14 قتيلا، كما سقط 8 قتلى في إدلب، و5 قتلى في كل من حمص وحماة و6 قتلى في اللاذقية.
يأتي هذا فيما استمرت المعارك التي يخوضها الجيش الحر في حلب، منذ 8 أسابيع مع قوات النظام، التي تحاول بشكل متواصل اقتحام الجزء الذي يسيطر عليه الثوار.
من ناحية أخرى، أعلنت الأممالمتحدة أن الموفد العربي والدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، سيلتقي الرئيس بشار الأسد، اليوم السبت.