طالب مسؤول في الأممالمتحدة، إسرائيل بالسماح بدخول حوالي عشرين مهاجرًا غير شرعي من إريتريا، عالقين منذ أسبوع على حدودها مع مصر. وقال ويليام تال، مبعوث المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إسرائيل: "يجب على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها بصفتها موقعة على الاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين (1951)، والسماح لطالبي اللجوء بالوصول إلى أراضيها، وهذا لم يحدث في الوقت الراهن، وهو ما يقلقنا كثيرًا."
وحاول المهاجرون الإريتريون، في 28 من أغسطس الماضي عبور سيناء، لكنهم علقوا خلف سياج في منطقة تقع على الأراضي الإسرائيلية، بحسب صحيفة «هارتس»، وهم يطلبون اللجوء السياسي في إسرائيل.
وبدأت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، النظر في هذه القضية بعد مراجعة تقدمت بها منظمة «نحن لاجئون» غير الحكومية الإسرائيلية. وستعقد جلسة جديدة الأحد.
وقال يهودا فاينشتاين، المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، في بيان أرسله للمحكمة العليا، إنه: " ولأسباب إنسانية تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من أجل توفير المياه والمواد الغذائية الأساسية للمهاجرين، والمساعدة الطبية إن لزم الأمر."
وتقوم إسرائيل، حاليًا ببناء سياج بطول 250 كيلومترًا على طول حدودها مع مصر، بهدف وقف تسلل المهاجرين، ويفترض انتهاء العمل في هذا السياج، بحلول نهاية العام الجاري.