صرح مصدر أمني، بأن ضابطًا وأمين شرطة و7 مجندين، أصيبوا مساء الثلاثاء، إثر اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام السفارة السورية بوسط القاهرة.
وأضاف المصدر، أن قوات الأمن ما زالت تحاول تفريق المتظاهرين من محيط مقر السفارة، خاصة مع قيامهم برشق قوات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى وقوع الإصابات بين أفراد الشرطة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد المصابين إلى 33 مصابًا حتى الآن، وحالتهم جميعًا مستقرة، ولا توجد أي حالات وفاة.
وصرح الدكتور أحمد الأنصاري- نائب رئيس هيئة إسعاف مصر، بأنه تم إسعاف 27 مصابًا من بينهم في الموقع، من خلال فرق المسعفين العاملة على سيارات الإسعاف، مشيرًا إلى أن إصابتهم كانت بسيطة ما بين جروح وكدمات، نتيجة التراشق بالحجارة، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.
وأضاف، أنه تم تحويل 6 حالات للمستشفيات، من بينهم حالتين إلى مستشفى المنيرة العام, وحالتين لمستشفى قصر العيني، وحالتين لمستشفى الشرطة بالعجوزة, وقامت الفرق الطبية في المستشفى بتقديم كافة الإسعافات اللازمة لهم فور دخولهم، مشيرًا إلى أنه سوف يتقرر خروج الحالات بعد أن تطمئن الفرق الطبية عليهم.
وكان نشطاء سياسيون قد نظموا مسيرة من الخيمة السورية المتواجدة بميدان التحرير إلى مقر السفارة السورية، للتنديد بارتكاب مجازر إنسانية ضد الثوار السوريين، والمطالبة بطرد السفير السوري.
ونشبت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، جراء منع قوات الأمن دخولهم حرم السفارة، وإصرار بعض المتظاهرين على رفع علم الثورة السورية على مقر السفارة.