قال معهد سويسري، إنه وافق على طلب من السلطة الفلسطينية، لاستخراج رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات، وفحصها لتحديد ما إذا كان توفي مسموما، لكن الوقت ينفد أمام إجراء فحص علمي يعتد به. وأوضح معهد الفيزياء الإشعاعية، في لوزان، أن مرور ثماني سنوات، يعتبر الحد الأقصى لرصد أي آثار للمادة المشعة القاتلة، وقال المتحدث دارسي كريستين، إن المعهد بعث برسالة مكتوبة للسلطة الفلسطينية، وافق فيها على طلب إجراء الفحص، لكنه يطلب موافقة «سها» أرملة عرفات، ومحكمة فرنسية فتحت تحقيقا في احتمال القتل، يوم الثلاثاء.
وتوفى الزعيم الفلسطيني، في مستشفى عسكري في باريس في نوفمبر عام 2004 ، بعد شهر من نقله إليه، إثر تدهور حالته الصحية من مقره في رام الله.