نظمت بعض الحركات الثورية، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة انطلقت من أمام مبنى البورصة بوسط البلد إلى مقر مجلس الوزراء رفضًا لقرار الحكومة بالاقتراض من صندوق النقد الدولي.
وشارك في المسيرة حركة (مينا دانيال، الداعية للتظاهر- والاشتراكيين الثوريين- والحزب الشيوعي المصري)، وهي الوقفة الثانية التي تنظمها هذه الحركات ضمن عدد من الفعاليات في مختلف المحافظات، للوقوف أمام قرار الاقتراض من صندوق النقد الدولي.
وقال هيثم محمدين- عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، ل«بوابة الشروق»، إن مسيراتهم لا تهدف إلى مخاطبة الحكومة بل إلى تحذير الشعب المصري والمواطنين البسطاء بالأخص إلى خطر هذا القرض ودوره في إفقار الشعب، كما أضاف أنه في حال تنفيذ عملية الاقتراض سيرفض الشعب النتائج المترتبة عليهم لتسديد قيمة القرض وسيتم تنظيم فاعليات مع موعد سداد كل قسط.
وتعقيبًا على منحة الصين التي لا ترد، إلى مصر، والتي قدمتها أثناء زيارة الرئيس مرسي بالأمس، قال أسامة أحمد- العضو بالحركة ذاتها، إنهم يريدون التوقف عن أخذ المنح والقروض، والاتجاه إلى استغلال موارد البلد بالشكل الصحيح والاكتفاء الذاتي.
من جانب آخر، شارك بعض العاملين "الجيولوجيين" بهيئة الثروة المعدنية، في التظاهرات وأكدوا أنهم معتصمين لحين مقابلة الدكتور هشام قنديل- رئيس الوزراء.
وأكد مصطفى الطاهر- جيولوجي، ل«بوابة الشروق» أن هناك اتفاقيات تتم داخل الهيئة تستنزف الموارد المعدنية في البلاد، حيث يتم بيع المناجم والمحاجر بأسعار زهيدة تصل إلى جنيهين ونصف، بينما يكسب أصحابها الملايين، فتخسر مصر مليارات قد توفر عليها الاقتراض والديون، وناشد رئيس الوزراء بمقابلتهم لوقف هذه الاتفاقيات.