قالت إيران، اليوم الاثنين، إنها قد تسمح لدبلوماسيين يزورون طهران لحضور قمة حركة عدم الانحياز هذا الأسبوع، بتفقد قاعدة «بارشين» العسكرية، التي يشتبه خبراء نوويون من الأممالمتحدة في أنها استخدمت لإجراء تجارب على متفجرات مرتبطة بتطوير أسلحة نووية. ونقلت وكالة أنباء نادي الصحفيين الشبان المرتبطة بالحكومة الإيرانية عن محمد مهدي أخوند زادة، نائب وزير الخارجية قوله ردا على سؤال بشأن هذا الاحتمال: "مثل هذه الزيارة ليست معتادة في مثل هذه الاجتماعات... ولكن إيران ستكون مستعدة لمثل هذه الزيارة، وفقا لتقدير السلطات".
وقدم هذا العرض بعد ثلاثة أيام فقط من طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا خلال اجتماع في فيينا السماح لمفتشيها بدخول بارشين.
ويقول دبلوماسيون مستشهدون بصور التقطتها الأقمار الصناعية، إنهم يعتقدون أن إيران تقوم منذ شهور بتطهير الموقع الذي يعتقدون أن التجارب أجريت فيه من أية أدلة على وجود أنشطة نووية غير قانونية، وعبرت الوكالة الدولية عن تزايد قلقها من أن هذا من شأنه أن يعرقل تحقيقها، إن سمح لها بدخول الموقع.
وقالت مصادر دبلوماسية الأسبوع الماضي: "إن إيران غطت المبنى الذي يعتقد أنه يضم غرفة التفجيرات بما يشبه الخيمة مما زاد من الشكوك بشأن عمليات تنظيف بالموقع"، وتقول إيران: "إن «بارشين» مجمع عسكري تقليدي ورفضت المزاعم بشأنه بوصفها «سخيفة»."