طالبت شعبة المواد البترولية، بزيادة ضخ المواد البترولية، بنسبة 15%؛ لمواجهة الطلب المتنامي على السولار والبنزين، بنسب تفوق قدرة أصحاب المحطات. وأوضح حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن سبب أزمة الوقود نتيجة زيادة الطلب على المواد البترولية المختلفة خاصة بالمحافظات، فضلا عن عمليات التخزين، وعودة تجارة «الجراكن» مرة أخرى.
وقال: "إن توزيع المنتجات البترولية السائلة بطريقة عشوائية على المحطات بالمحافظات، أدى إلى اتساع الأزمة، في حين أن القاهرة لم تشهد أزمات مقارنة بالصعيد والدلتا؛ وذلك لأن أزمة الوقود في المحافظات تختلف عن القاهرة، نتيجة الطلب المتزايد في الأقاليم على بنزين 80، فى حين أن العاصمة تستهلك بنزين 90 و92."
وأشار «عرفات» إلى أن الشعبة تستعد لتقديم مذكرة رسمية إلى رئيس الجمهورية محمد مرسي، بشأن أزمة الوقود وكيفية تنظيم دعم المنتجات البترولية السائلة خلال العام المقبل، مؤكدًا أن الأزمة لن تنتهي إلا بزيادة الحصص وتوفير الوقود، خاصة بالمناطق التي تعاني عجزًا مثل محافظتي المنيا وسوهاج.