قررت منظمة التعاون الإسلامي؛ يوم الاثنين؛ عقد العديد من الاجتماعات لحشد دعم واتخاذ إجراءات عملية لمساعدة مسلمي الروهينجيا في ميانمار، وخاصة أولئك الذين تعرضوا لحملة تطهير عرقي منظمة خلال الشهرين الماضيين.
وذكر بيان صدر عن المنظمة أوردته وكالة أنباء "برناما" الماليزية؛ أنها تخطط لعقد اجتماعات على المستويين الإسلامي والدولي في مختلف العواصم الإسلامية.
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي؛ يوم الجمعة الماضي؛ اجتماعًا مع ممثلي الدول الأعضاء ال57 فيها بمدينة جنيف؛ لرسم آلية لعمل دولي للبحث عن حلول للأزمة التي تواجهها أقلية الروهينجيا حاليًا.
كما بحث اجتماع جنيف في الصعوبات التي تواجهها بعثة تقصي الحقائق إلى ميانمار، وشدد أيضًا على ضرورة السماح لسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدخول ميانمار لتقييم وضع المسلمين في تلك البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن أقلية الروهينجيا معظمهم مسلمون ويقطنون في منطقة أراكان، ويعيش فيها حوالي 800 ألف منهم في ميانمار، ووفقًا لمنظمة الأممالمتحدة، فإنهم من بين أكثر الأقليات المضطهدة في العالم.