شن ميت رومني المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي هجوما عنيفا على السياسة الخارجية لمنافسه الرئيس باراك أوباما، متهما إياه بعدم استخدام القوة بما يكفي مع إيران والصين وروسيا، وعدم دعم إسرائيل بما فيه الكفاية. وقال ميت رومني : "لن أتنازل عن الزعامة الأمريكية في العالم، يجب أن نثق في قضيتنا، وأن نكون واضحين في هدفنا وواثقين في قوتنا".
وفي أول كلمة له عن السياسة الخارجية أمام المؤتمر السنوي لمنظمة قدامى المقاتلين في مدينة رينو بولاية نيفادا، عنف رومني إدارة أوباما على التخفيضات المقترحة في الإنفاق العسكري، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في الادعاءات الخاصة بتسريب البيت الأبيض لمعلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي لتحقيق مكاسب سياسية للرئيس أوباما.
وجاء خطاب رومني بعد يوم واحد من خطاب أوباما أمام نفس المنظمة الذي سلط فيه الضوء على سجله في وضع حد للحرب في العراق، وإنهاء استمرار الحرب في أفغانستان وقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.وقد أظهر استطلاع "راسموسن" هذا الاسبوع تفوق رومني على أوباما بنسبة 59 إلى 35 % بين من خدموا في الجيش الأمريكي، كما أظهر استطلاع مؤسسة جالوب تأييد الأمريكيين للسياسة الخارجية للرئيس أوباما على رومني بفارق 52 إلى 40 %.