دعا علي دفتجاري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ لبحث أوضاع المسلمين في «ميانمار» وما يتعرضون له من عمليات إبادة جماعية. وأدان دفتجاري، حسبما نقلت قناة «برس تي في» الإيرانية، المذابح التي تُرتكب بحق "مسلمي الروهينجا" في ميانمار، كما استنكر صمت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إزاء ما يحدث بهذا البلد، الواقع جنوب شرق آسيا.
كما طالب وزارة الخارجية الإيرانية، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقف الفوري للعنف الذي يتعرض له المسلمون في ميانمار، كما دعا الدول الإسلامية إلى إدانة هذه الجرائم التي وصفها بأنها "ضد الإنسانية" واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها.
وتشير التقارير إلى أن حوالي 650 شخصًا من مسلمي "الروهينجا" قد قتلوا اعتبارًا من 28 يونيو الماضي خلال اشتباكات اندلعت في المنطقة الغربية من ولاية "راخين" في ميانمار، ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه 1200 آخرين في عداد المفقودين، فيما تسببت أعمال العنف في نزوح أكثر من 80000 شخص.