هدد كريم كناني، ومحمد مسعود، وإسلام أمين، الأعضاء بالحزب المصري الديمقراطي، والمحتجزين من قبل الشرطة العسكرية، بالإضراب عن الطعام، والبدء في الخطوات التصعيدية في حال عدم الإفراج عنهم. وأشار طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين إلى أنهم: "يتعرضون لحالة من الاضطهاد الشديد داخل محبسهم، حيث يتواجدون في غرفة مساحتها 10 أمتار في 10 أمتار، بها أكثر من 160 متهما جنائيا، وهو ما يؤكد عدم حصولهم على الدرجات الأدنى من المعاملة الآدمية للمحتجزين".
وكانت قوات الشرطة العسكرية، قد اعتقلت شباب الحزب وعددًا من النشطاء السياسيين من أمام مسجد رابعة العدوية، أثناء قيامهم بالتوعية بأهمية الدستور، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.