اعتقل أمس ثلاثة من أعضاء الحزب المصري الديموقراطي وهم كريم الكناني، محمد مسعود، وإسلام أمين أثناء مشاركتهم في مسيرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. حيث اتجهت أمس مسيرة تطالب بالإفراج عن المعتقلين من شارع الميرغني بمصر الجديدة وحتى شارع الطيران في مدينة نصر، حيث توقفت لمدة لا تزيد عن ربع ساعة أمام منزل اللواء حمدي بدين رئيس الشرطة العسكرية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتم الهجوم عليها من قبل أشخاص بزي مدني مما أدى إلى هروب من كانوا بالمسيرة إلى الشوارع الداخليه بشارع الطيران.
في الوقت نفسه كانت هناك وقفة لسلاسل بشرية نظمتها حملة "انقذوا الدستور" للتوعية بالدستور أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وعند الانتهاء من هذه الوقفه وأثناء اتجاه المشاركين بها لسياراتهم للمغادرة، فوجيء البعض منهم بهجوم أشخاص بزي مدني عليهم بالضرب بأسلحة بيضاء مما أدى إلى إصابة أحد أعضاء الحملة بقطع سطحي في ساقه بينما تم اختطاف ثلاثة آخرين أثناء اتجاهم إلى سيارتهم التي كانت في شارع الطيران أمام عمارات التوفيق ومازالت هناك إلى هذه اللحظة، وهؤلاء هم كريم الكناني، محمد مسعود، وأسلام امين و الثلاثه أعضاء في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
وبناء على تلك الأحداث تحرك أعضاء الحزب وحصلوا على صورة تجمعهم الثلاثة لنشرها في الصحف وتم البلاغ عن اختفاءهم في قسم مدينة نصر أول و ثاني والذي أكد ضباطه أنهم غير متواجدين بالقسمين، ومن البحث تبين أنهم قد تم القبض عليهم وحجزهم في س 28 ثم تم ترحيلهم من هناك إلى مكان مجهول.
جدير بالذكر أن الحزب المصري الديمقراطي سوف ينظم وقفة غدا بخصوص اختفاء اعضائه الثلاثة .