أعلنت وزارة الخارجية أنها تتابع اتصالاتها مع المسؤلين في السودان للإفراج عن الصحفية المصرية التي تم احتجازها في السودان، منذ الثالث من يوليو الجاري. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير مفوض، عمرو رشدي: إن وزير الخارجية أجرى اليوم اتصالا بنظيره السوداني السيد علي كرتي، لبحث قضية الصحفية المصرية شيماء عادل التي تم احتجازها في السودان قبل بضعة أيام.
تناول الاتصال التاكيد على تطلع مصر إلى سرعة الإفراج عن الصحفية المصرية، وتمكينها من العودة إلى مصر، وقد وعد الوزير السوداني بالاهتمام بالمسألة.
وأضاف المتحدث، أن وزارة الخارجية تتابع قضية المواطنة المصرية منذ الساعات الأولى من القبض عليها يوم 3 يوليو الجاري، حيث أجرى السفير المصري في الخرطوم اتصالات عاجلة مع الخارجية والأمن السودانيين لاستطلاع الموقف بالنسبة لها ومحاولة الإفراج عنها، كما اتصل السفير بالسيدة والدتها في القاهرة لطمأنتها، وذلك بالإضافة إلى التواصل المستمر بين المتحدث الرسمي باسم الخارجية ونقابة الصحفيين في القاهرة لإطلاع مسئوليها على التطورات أولا بأول.
وأكد المتحدث أن وزارة الخارجية ستظل على متابعتها اللصيقة للأمر لحين تأمين الإفراج عن المواطنة المصرية وإعادتها للبلاد.
