أعلنت أمس، حركة شباب من أجل العدالة والحرية بالإسكندرية، عن بدء عدة فعاليات "ميدانية" للضغط على السلطة، من أجل الإفراج عن 15 ألف معتقل في السجون، على أن تبدأ أول فاعلية احتجاجية للدعوة لتحقيق هذا المطلب، والذي يعد أحد أهم مطالب ثورة 25 يناير المجيدة، مساء اليوم الاثنين بمنطقة فيكتوريا كوليدج شرق العاصمة الثانية، تحت شعار "وقفة احتجاجية للإفراج عن المعتقلين في السجون".
ومن المقرر أن يجلب المشاركون في التظاهرة، لافتات مكتوب عليها بعض أسماء المعتقلين وعبارة "أفرجوا عنهم" بالإضافة إلى صورهم، وذلك بحسب -إسماعيل عبد السلام، والذي وجه الدعوة لكافة النشطاء السياسيين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأكد عبد السلام أن مطلبهم يأتي بعد مرور عام ونصف على الثورة -لكن حتى الآن ما زال هناك آلاف المعتقلين في السجون من الثوار المناضلين الذين دافعوا عن الثورة وضحوا بسنوات وشهور من أعمارهم قضوها في السجون، بعيدًا عن ذويهم ورفقاء النضال، بمختلف ميادين الثورة، التي آمنوا بها وناضلوا من أجل تحقيق أهدافها.
وأضاف عبد السلام، "حان وقت الإفراج عن المعتقلين، خاصة بعد انتخاب الرئيس المدني الدكتور محمد مرسي، والذي قطع وعداً على نفسه بأن يصدر عفوًا عامًا عن المعتقلين في السجون خلال ال100 يوم الأولى من توليه الحكم، وقد مضى 10 أيام على أدائه اليمين الدستورية، وذلك القرار -بالعفو عن المعتقلين لم يصدر-، رغم أنه لا يحتاج فقط سوى لإرادة سياسيه "قرار إداري" يحق لرئيس الجمهورية إصداره ولا يحتاج لسنوات أو اشهر.