طالب الدكتور محمد عبد الحكيم- مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية، مؤسسة الرئاسة والحكومة المقبلة بإصدار تعليمات مشددة وقرارات بضرورة الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج، وضخ الأموال اللازمة لتطوير هذه الصناعة الهامة حتى تكون لديها القدرة على استهلاك كامل إنتاج مصر من الأقطان المحلية.
ووصف عبد الحكيم من يطالبون بزراعة القطن قصير التيلة بدلاً من طويل التيلة والذي تتميز مصر بزراعته ب"الخونه"، مضيفًا أنهم يستفيدون بشكل مباشر من عمليات استيراد القطن من الخارج، لافتًا إلى أن زراعة القطن قصير التيلة في مصر سيقضي بصفه نهائية على المحصول الوحيد الذي تتميز فيه مصر بميزة نسبية.
وأوضح -في تصريحات صحفية له الثلاثاء- أن العالم ينتج 97% من القطن قصير التيلة، في حين تتحكم مصر في 30 إلى 40% من سوق القطن العالمي طويل التيلة، لذا فمن يطالبون في الوقت الحالي بزراعة قصير التيلة هم من طالبوا من قبل بوقف تصدير القطن المصري، لحين تلبية كافة احتياجات السوق المحلي.
وأعرب مدير معهد بحوث القطن عن توقعه بارتفاع أسعار القطن المحلي مقارنة بالموسم الماضي، والذي شهد زيادة كبيرة في الإنتاج المحلي نتج عنها إحجام الشركات والمصانع عن شراء المحصول من المزارعين، وتسبب في انخفاض أسعاره.