أعلن المجلس الوطني السوري المعارض، مساء اليوم الأحد، أنه كان يأمل من مؤتمر جنيف الدولي، الذي انعقد مساء السبت "تحركًا أكثر جدية وفاعلية في التعامل مع النظام السوري" واصفا ما توصل إليه هذا المؤتمر بأنه يفتقر إلى "آلية واضحة للعمل". وجاء في بيان رسمي، صادر عن المجلس غداة دعوة مؤتمر جنيف إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، تضم ممثلين للمعارضة والنظام، أن: "إعلان جنيف بدا مفتقرا إلى آلية واضحة للعمل وجدول زمني للتنفيذ، وترك النظام دون مساءلة مما ينذر بسفك دماء عشرات الآلاف".
واعتبر أنه، "بات جليا أن أية مبادرة لا يمكن أن تجد طريقها إلى التنفيذ ما لم تتمتع بقوة إلزام دولية، ويتبناها مجلس الأمن وفق الفصل السابع، بما يفرض عقوبات صارمة على النظام، إن واصل القتل والإبادة".
وأكد المجلس الوطني السوري، أن: "أية مبادرة لا يمكن أن تحوز على رضى الشعب السوري ما لم تتضمن صراحة تنحي بشار الأسد والطغمة المحيطة به، وأن سوريا الجديدة ستكون على قطيعة كاملة مع الاستبداد والفساد، وأن دماء الشهداء ستكون نبراسًا لنا، لمواصلة الكفاح من أجل استرداد حرية شعبنا وكرامته."