قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة، إنها تجري تحقيقا بشأن زيارة نائب بالبرلمان المصري لواشنطن لإجراء محادثات رسمية، رغم قوله إنه عضو في الجماعة الإسلامية المدرجة على قائمة الولاياتالمتحدة «للمنظمات الإرهابية الأجنبية». وأشارت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الوزارة، إلى أن الوفد المصري قام بزيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع والتقى بعدد من كبار المسئولين في الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، لبحث التحول الديمقراطي والحكم المدني وحماية حقوق الإنسان في دولة ديمقراطية، والأمور التي تؤيدها الولاياتالمتحدة، بدعوة من مركز ويلسون الأمريكي.
ورفضت نولاند مناقشة تفاصيل القضية الخاصة بهاني نور الدين الذي ذكرت صحيفة ديلي بيست الإلكترونية، أنه نائب في البرلمان المصري وأعلن أنه عضو في الجماعة الإسلامية.
وفي ردها على سؤال بشأن إمكانية ترحيله من الولاياتالمتحدة، قالت نولاند إنها لن تتحدث عما يمكن أن تسفر عنه المراجعة، مشيرة إلى أن ما يتم القيام به حاليا هو محاولة التوصل إلى فهم أفضل لهذه الحالة.
وكانت صحيفة ديلي بيست، قالت إن نور الدين عقد اجتماعات في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ضمن وفد برلماني مصري، وأكد في مقابلة أنه عضو في الجماعة الإسلامية التي أدرجتها الولاياتالمتحدة على القائمة السوداء بالمنظمات الإرهابية في عام 1997.
وقال نور الدين لديلي بيست، إنه ليس إرهابيا وإنما عضو بالبرلمان سجن في اتهامات سياسية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وذكر نور الدين أنه طلب خلال اجتماعاته مع مسئولين كبار في البيت الأبيض نقل عمر عبد الرحمن إلى سجن مصري، لكن هذا الطلب رفض.