اعتبرت الفنانة اللبنانية، لاميتا فرنجية، الجدل الذي أثير حول فستانها الذي حضرت به مهرجان "كان" السينمائي الدولي غيرة من نجاحها، وأكدت أن الفستان أنيق يناسب جسمها وأجواء المهرجان الساحرة.. وأكدت أنها لم تعتمد على جمالها في دخول مجال التمثيل، وأن موهبتها الفنية سبب نجاحه. وفيما يلي نص الحوار:
- ما تعليقك على ما كُتب فستانك الذي حضرت به مهرجان «كان» السينمائي الدولي؟ أرتدي ما يناسب جسمي والمكان الذي أتواجد فيه، وبالنسبة إلى المهرجانات تحديدًا أحترم عادات وتقاليد البلد الذي يرعى المهرجان؛ ففي مهرجان دبي السينمائي ومهرجان الخليج أرتدي ما يلائم البلد، أما مهرجان كان فحرصت على ارتداء فساتين أنيقة تناسب تواجدي وسط نجمات عالميات يهتممن كثيرًا بمظهرهن، ويحضرن ملابسهن قبل المهرجان بزمن، ولم يكن فستاني شاذًا بين النجمات الموجودات، وقد ارتديت فساتين، أحدها كان شفافا بعض الشيء لكن مناسبا لطبيعة جسمي... ولا أرى أي داع لما كتب عن الفستان، متجاهلين تواجدي في واحد من أهم مهرجانات العالم.
- يرى البعض أنك تقصدين إثارة الضجة أينما ذهبت حتى يكتب الإعلام عنك؟ هذا غير صحيح وبعيد عن تفكيري، لست بحاجة إلى مثل هذه الأمور حتى يكتب الإعلام عني
- ظهرتي بالمايوه في فيلم «أنا بضيع يا وديع» ما جعل البعض يرى أن مشاهدك كانت غير لائقة؟ ما المثير للجدل في هذا الأمر؟ ارتديت المايوه ضمن سياق النص، لكن لم أقدم مشاهد مبالغا فيها كما كُتب، ومن شاهد الفيلم يجده خاليًا من أي مشهد غير لائق.
- ينظر الإعلام والجمهور المصري إلى اللبنانيات على أنهن يركزن على جمالهن دون الموهبة، لذا يقدمن أدورًا جريئة، ما موقفك من هذه النظرة؟ بصراحة، جميع الفنانات من مختلف البلاد العربية يمكن أن يقدمن أدوارًا جريئةً، لكن لا أعرف لم يركز الإعلام والجمهور على النجمات اللبنانيات حين يقدمن هذه الأدوار؛ ربما لأن الفتاة اللبنانية جميلة وهذا ليس عيبا، لكن الجمال وحده لا يكفي للاستمرار والمنافسة في الساحة .. والجمهور المصري لديه خبرة كافية تمكنه من التمييز بين الفنانة التي تسعى إلى الشهرة من خلال هذه الأدوار والفنانة الحقيقية.
- لو تحدثنا عنك شخصيًا، يرى البعض أن الجمال كان رخصتك لدخول مجال التمثيل ووصولك إلى مصر؟ "هو الجمال عيب ولا إيه؟"، الحقيقة أنني لو كنت "حلوة" فقط لما استمر نجاحي، وتلقيت عروضا مميزة للعمل مع نجوم كبار، وأنا شهرتي كانت من خلال دور بنت بدوية محجبة، لكن في الوقت نفسه لا أنكر أن الجمال كان أحد أسباب وصولي إلى مصر، لكن إلى جواره الموهبة فكل منهما يكمل الآخر.
- كيف ترين تجربة سيرين عبد النور وهيفاء وهبي ونيكول سابا في التمثيل بمصر؟ أحب الثلاثة جدًا، خاصة أنهن نجحن في الغناء والتمثيل، فلو تحدثنا عن تجربتهن الفنية من وجهة نظري، فانا أحببت جدًا دور هيفاء في فيلم "دكان شحاتة"، وأرى أنها أجادت تقديم الشخصية، كذلك سيرين عبد النور فأنا من أشد المعجبين بفيلمها "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، أيضًا أحب كثيرًا نيكول سابا مع الزعيم عادل إمام، في فيلم"التجربة الدنماركية".
- مَن مِن الممثلات اللبنانيات، ترين أنها نجحت في مصر بصورة ملفتة؟ النجمة نور خاصة أنها بدأت منذ فترة طويلة في مصر، وفرضت نفسها كممثلة موهوبة على الساحة الفنية المصرية.
- وهل أنت راضية عن تجربتك الفنية في مصر؟ نعم راضية تمامًا، فمن بين أعمال كثيرة عُرضت عليّ اخترت هذه الأدوار بعناية.
ما مقاييسك لقبول الدور؟ أهتم جدًا بالشركة المنتجة للعمل، ومدى احترامها وتقديرها للفنان؛ لأن التصوير يستغرق وقتا طويلا، ويجب أن تكون معاملتها جيدة للفنان، بعد ذلك أنظر إلى النص ودوري في الفيلم، وأحاول عدم تكرار نفسي في الأدوار.
- لماذا لم نرك في مسلسل سوري رغم ارتفاع شعبية هذه المسلسلات في الفترة الأخيرة؟
أحب الدراما السورية، وأتابع معظم المسلسلات خاصة في شهر رمضان. سبق وعُرض علي دور في مسلسل سوري، لكن لم أشعر بأهمية الدور أو بحجمه ففضلت تأجيل هذه الخطوة قليلاً.
- معظم أدوارك بها جانب كوميدي، فإلى أي مدى تعتبرينها قريبة من شخصيتك في الواقع؟ بالفعل، كثير من أعمالي فيها جانب كوميدي رومانسي، وهذا قريب من شخصيتي... أنا أحب الضحك والمرح والفرح.
- شاركت في فيلم «365 يوم سعادة»، مع المخرج سعيد الماروق، وقيل إن خلافًا حدث بينكما بعد الفيلم، ما سببه؟ لا يرتقي ما حدث بيننا إلى درجة الخلاف، والأمر كله أنني تركت عرض حفل الافتتاح الخاص بالفيلم في بيروت قبل انتهائه، لظروف شخصية، كان يجهلها الماروق في البداية، وعندما عرفت أنه منزعج من ذلك بادرت بالاتصال به لتوضيح الأمر، وتفهم، لذا لا توجد مشكلات بيننا.
- هل سنرى لاميتا في أعمال جديدة قريبًا؟ انتظروني في مسلسل «ست كوم كوميدي جديد» مع أشرف عبد الباقي، وسأجسد فيه عدة شخصيات تاريخية، مثل كليوباترا وشجرة الدر... هناك أيضًا مسلسل خليجي من بطولتي، كما أدرس أحد العروض لتقديم برنامج تلفزيوني، على شاشة إحدى الفضائيات الخاصة.