وربما يرجع تخافت وميض نجمات لبنان في السينما المصرية لاتخاذ بعضهن الحيطة من المجازفة بالظهور في شاشة جماهيرية عريضة خشية أن تبوء خططهن للوصول إلي القمة بالفشل مما جعل السينما المصرية لهم أمرا مرعبا يستحق الدراسة أكثر من مرة.. ولعل أبرز هؤلاء النجمات هيفاء وهبي التي شاركت في فيلم دكان شحاتة بجانب الفنان محمود حميدة وعمرو سعد وغادة عبد الرازق ونجحت نجاحا كبيرا حيث أثني عليها مخرج الفيلم خالد يوسف وفريق العمل معلنا أنه يؤمن بموهبتها مؤكدا أنها ممثلة وليست مطربة وهو الأمر الذي تجهله هيفاء نفسها في الوقت نفسه صرحت هيفاء وهبي قائلة إنها تمتعت بالعمل مع فريق العمل والمخرج ولم تشعر بالغربة رغم أنها المرة الأولي التي تقف فيها أمام الكاميرا الفضية ولكن الغريب أن هيفاء لم تصرح بعد هذه التجربة بأي تجارب أخري تستعد لها. وهناك أيضا النجمة "دومينيك حواراني" التي شاركت محمد عادل إمام فيلم "البيه الرومانسي" الذي شهد انتقادات عديدة لدومينيك التي اعتبرها النقاد مجرد مغنية لا تصلح إلا لعمل كليب ولا تعرف معني التمثيل في الوقت نفسه استخدمها القائمون علي العمل من أجل الفوز بجمهورها. ولا يمكن أن تغفل تجربة مادلين مطر في فيلم "آخر كلام" الذي شاركت فيه الفنان حسن حسني البطولة وهو الفيلم الذي كان من المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا إلا أن الجمهور قد أعلن عن خيبة أمل خاصة أن الفيم استغرق وقتا كبيرا لتصويره وكان البعض يعتقد أن القصة تتخذ بعدا مهما لكن اكتشف الجمهور أنها ليست أكثر من مجرد اسكتشات كوميدية. أما علي مستوي الفنانين اللبنانيين فلم يشهد فيلم المطرب يوري مرقدي منتهي اللذة مع حنان ترك ومنة شلبي ومجدي كامل أي نجاح يذكر وأرجع البعض غياب يوري عن السينما بعده من خوفه تكرار تجربة يفقد فيها جمهوره. وعلي عكس ذلك كله فهناك نجوم لبنانون ونجمات حالفهم الحظ مثل الفنانة نيكول سابا التي شاركت بطولة العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية وكذلك في المرتبة التي تليها الفنانة مايا نصري وما حققه فيلم خارج عن القانون مع كريم عبد العزيز من نجاح كذلك علي مستوي الدراما..