أقرت الحكومة القبرصية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك "احتمالا جديا" لكي تكون قبرص بحاجة لخطة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي، لدعم نظامها المصرفي الذي تأثر كثيرا بالديون اليونانية. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة القبرصية، خريستوس خريستوفيدس، أن: "وضع آلية استقرار مالي لمساعدة النظام المصرفي، بسبب مشاكل لها علاقة بالارتباط الكبير للمصارف (القبرصية) باليونان، هو احتمال جدي."
وأوضح، أن الحكومة تدرس وسائل عدة لدعم المصارف، من ضمنها قرض يتم الحصول عليه "من مكان آخر". وسبق أن حصلت قبرص على قرض من روسيا، بقيمة 2,5 مليار يورو، لمساعدتها على مواجهة مستحقات الديون.
وكان حاكم المصرف المركزي القبرصي، بانيكوس ديمتريادس، أعلن خلال الأيام القليلة الماضية، أن بلاده التي تعاني من الانكماش، لم تعد بعيدة عن طلب خطة إنقاذ أوروبية لنظامها المصرفي. وقال ديمتريادس في تصريح لصحيفة «فايننشال تايمز»، أن قبرص تمر في "مرحلة حاسمة"، مقرا بضرورة الحصول قبل نهاية يونيو على 1.8 مليار يورو على الأقل لإعادة رسملة مصرف "مارفين بوبولار بنك"، البنك الثاني في البلاد والأكثر تأثرا بأزمة الديون اليونانية، ما يجعل اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي أكثر احتمالا.