«يقضى على بقايا النظام السابق»، «يبص على الناس الغلابة ويشغل الشباب»، «يرجع لنا حق الناس إللى ماتوا ويعاقب الناس إللى كانوا السبب»، «يعيد الشركات التى اتخصخصت للدولة»، أمنيات مختلفة لناخبين يحلمون بأن يحققها الرئيس الجديد لمصر فى أول قرار رئاسى له. «لازم الرئيس الجديد أول قرار ياخده هو القضاء على بقايا النظام السابق»، بالنسبة لشيماء إبراهيم، هذا القرار لابد أن يأخذه الرئيس الجديد، «علشان نخلص من الفوضى الموجودة فى مصر، وإللى هما السبب فيها».
اختارت شيماء، الطالبة بكلية الآداب، المرشح الرئاسى أحمد شفيق: «أعتقد أنه مش هيسيب بتوع مبارك، وكمان عنده خطط مستقبلية، ولو ماعملش كده هنعمل ثورة تانى».
لم تختر شيماء، مرشحها الرئاسى فقط لهذا السبب ولكن «لأنى قلت إخوان لا، كل إللى قالوا هيعملوه فى انتخابات مجلس الشعب، ما تحققش».
القرار الأول للرئيس يأمل، عبدالهادى عبد الحليم، موظف، أن يكون «تشغيل كل الشباب إللى قاعد فى بيتهم». لدى عبدالحليم ولدان متعلمان، ولا يعملان، «بعد ما صرفت عليهم دم قلبي، قعدوا جنبى فى البيت».
اختار عبد الحليم، المرشح الرئاسى، محمد مرسى «راجل حافظ دينه كويس، وهيتقى ربنا فينا». ينفى عبد الحليم أن يكون عضواً فى حزب الحرية والعدالة المرشح عنه مرسى، ويقول «أنا مش إخوان أنا مرتاح أنى أختار واحد متدين». «يرجع لنا حق الشهداء إللى ماتوا ويعاقب الناس إللى كانوا السبب فى إللى حصل»، هذا هو القرار الذى يأمل ياسر كرم، أمين مخازن فى إحدى شركات الكمبيوتر، أن يتخذه الرئيس الجديد.
يرى كرم أن «كل المحاكمات إللى اتعملت للمتهمين فى قضايا قتل الثوار لم تنته لنتيجة»، مضيفاً «بنسمع كلام وبس على محاكمات وناس مسجونة ولا متأكدين من حاجة».
اختار كرم المرشح الرئاسى، عبدالمنعم أبوالفتوح، «لأنى شايف أنه حاسس بالغلابة، وأنا كمان لا أريد أحد يمكن أن ينصاع لأوامر الجيش». القرار الأول للرئيس يختلف من ناخب إلى ناخب، فبالنسبة لإبراهيم رجب، عامل، «هو عودة الشركات إللى اتخصخصت واتشردنا منها علشان مبارك باعها وباعنا معها».
منذ أن اندلعت ثورة يناير ورجب يرى أن «الرئيس الجديد لازم يبص لمحدودى الدخل، وخصوصاً العمال إللى راح حقهم»، ينهى رجب حديثه «ربنا يولى من يصلح ويوفقه للخير».