اليوم| الأهلي يتسلم درع الدوري عقب مواجهة جورماهيا    ألافيس يحسن مركزه في الليجا على حساب إشبيلية    حبس متهم مفصول من الطريقة التيجانية بعد اتهامه بالتحرش بسيدة    رسميا.. رابط الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل الصف الثاني الابتدائي    فيلم «السرب» يتصدر الأعلى مشاهدة في مصر بعد طرحه بساعات على «watch it»    مقتل 3 وإصابة العشرات بقصف أوكراني على دونيتسك    فلسطين.. شهيد وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    هل يؤثر خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب في مصر؟    فصل التيار الكهرباء عن ديرب نجم بالشرقية لأعمال الصيانة    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    النيابة تأمر بإخلاء سبيل خديجة خالد ووالدتها بعد حبس صلاح التيجاني    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    مندوب سوريا يطالب مجلس الأمن بإدانة الهجمات الإسرائيلية على لبنان    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 34    أرباح أكثر.. أدوات جديدة من يوتيوب لصناع المحتوى    عمرو أديب: بعض مشايخ الصوفية غير أسوياء و ليس لهم علاقة بالدين    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    هاني فرحات: جمهور البحرين ذواق للطرب الأصيل.. وأنغام في قمة العطاء الفني    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    عاجل - رياح وسحب كثيفة تضرب عدة محافظات في العراق وسط تساؤلات حول تأجيل الدراسة    موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للموظفين والمدارس (9 أيام عطلات رسمية الشهر المقبل)    "حزب الله" يستهدف مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي بقذائف المدفعية ويدمر دبابة ميركافا    وزير الخارجية: الجهد المصري مع قطر والولايات المتحدة لن يتوقف ونعمل على حقن دماء الفلسطينيين    محامي يكشف مفاجآت في قضية اتهام صلاح التيجاني بالتحرش    صرف فروقات الرواتب للعسكريين 2024 بأمر ملكي احتفاءً باليوم الوطني السعودي 94    مواصفات فورد برونكو سبورت 2025    في احتفالية كبرى.. نادي الفيوم يكرم 150 من المتفوقين الأوائل| صور    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    مواصفات هاتف Realme P2 Pro الجديد ببطارية كبيرة 5200 مللي أمبير وسعر مميز    ملف يلا كورة.. تأهل الزمالك.. رمز فرعوني بدرع الدوري.. وإنتركونتيننتال في قطر    معسكر مغلق لمنتخب الشاطئية استعدادًا لخوض كأس الأمم الإفريقية    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعزى وزير الداخلية فى وفاة والدته    نائب محافظ المركزي المصري يعقد لقاءات مع أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية لاستعراض نجاحات السياسة النقدية.. فيديو وصور    حفل للأطفال الأيتام بقرية طحانوب| الأمهات: أطفالنا ينتظرونه بفارغ الصبر.. ويؤكدون: بهجة لقلوب صغيرة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    وصلت بطعنات نافذة.. إنقاذ مريضة من الموت المحقق بمستشفى جامعة القناة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    وزير الثقافة بافتتاح ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة: سندعم المبدعين    أول ظهور لأحمد سعد وعلياء بسيوني معًا من حفل زفاف نجل بسمة وهبة    إسرائيل تغتال الأبرياء بسلاح التجويع.. مستقبل «مقبض» للقضية الفلسطينية    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية    بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    راجعين.. أول رد من شوبير على تعاقده مع قناة الأهلي    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    حريق يلتهم 4 منازل بساقلتة في سوهاج    انقطاع الكهرباء عن مدينة جمصة 5 ساعات بسبب أعمال صيانه اليوم    تعليم الإسكندرية يشارك في حفل تخرج الدفعة 54 بكلية التربية    تعليم الفيوم ينهي استعداداته لاستقبال رياض أطفال المحافظة.. صور    أخبار × 24 ساعة.. انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    أوقاف الفيوم تفتتح أربعة مساجد اليوم الجمعة بعد الإحلال والتجديد    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الإفتاء: مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها محرم شرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت *26/11/2011
اشرف عبد الحليم:ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلقة الثلاثاء من برنامج اتجاهات فى تلك اللحظة الفارقة وغيرالمسبوقة فى تاريخ مصرينتاب كل المصريين مشاعرالحزن والخوف والاسى لما ال اليه حال البلاد والعباد واصبح كل ما نرجوة الا تتطورالامور كثيرا تجاة الاسوأ فتنهارالدولة وتضيع الثورة وتذهب كل التضحيات التى قدمها شهداؤنا من اجل ثورة 25 يناير ادراج الرياح الموقف بالطبع شديد الخطورة شديد الالتباس واكثرتعقيدا مما يبدو وان لم نقرا ما يحدث قراة صحيحة وان لم يسعى كل حكماء الامة ومفكاريها وساساتها وقادتها لاحتواء القادم نكون قد فرطنا فى وطن عمره 7 الالاف عام اللحظة الراهنة تقتضى منا جميعا مراجعة ما جرى وما يجرى وما نحن عليه الان وما ينتظرنا فى الغد صحيح هناك اخطاء تراكمت على مدى الشهورالماضية بعد الثورة لتصل الى هذا الموقف الخطيروما احد ينكرما اصاب المؤسسات العامة من ضعف وتفكك وما اصاب القيادات من تردد وما ظهر عليه السياسيون من انتهازية وما بدت عليه الاحزاب والقوى المختلفة من تصدع ومع ذلك كلنا مصريون ومن يقول ان مصران من فى الميدان ليس كلهم من الثوارلا يستطيع احد ان ينكران جميعهم من المصريين حتى وكما راينا وكما تابعنا استطاع الثواربانفسهم ان ينقضوا على عدد من المندسين الاجانب المشاركين فى اعمال العنف هناك الكثيرمن الامور التى لا يختلف عليها احد ويمكن ان تشكل ارضية يتوافق عليها الجميعوليس امامنا سوى ان نتوافق والتوافق ان نجرى حوارا للخروج مما نحن عليه الان بدون استثناء ولا اقصاء للاجابة عن سؤال واحد فقط ماهو السبيل للخروج مما نحن عليه الان لان غياب الحوار الحقيقى هو جزء من الازمة التى نعيشها الان نريد حوارا حقيقيا وليس حوار الطرشان او العميان فاصل ونبدأ الحوارمع ضيوف الليلة
فاصل
المشير/ حسين طنطاوى: لقد قررت ما يلى قبول استقالة حكومة الدكتورعصام شرف وتكليفها بالاستمرار فى العمل لحين تشكيل حكومة جديدة لها صلاحيات التى تمكنها من استكمال الفترة الانتقالية بالتعاون مع المجس الاعلى للقوات المسلحة .. الالتزام باجراء الانتخابات البرلمانية فى توقيتاتها المحددة والانتهاء من انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهايه شهر يونيو 2012 ان القوات المسلحة ممثلة فى مجلسها الاعلى لا تطمح فى الحكم وتضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار وانها على استعداد تام لتسليم المسئولية فورا والعوده الى مهمتها الاصلية فى حمايه الوطن اذا اراد الشعب ذلك من خلال استفتاء شعبى اذا اقتضت الضرورة ذلك حفط الله مصر وشعبها من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشرف عبد الحليم: اهلا بكم من جديد وارحب بضيفيا فى حلقة وارحب بضيفيا أ/ عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الاسلامية
أ/ عاصم عبد الماجد : اهلا وسهلا بحضرتك
اشرف عبد الحليم: ارحب ايضا بالدكتورعبد الغفاررشدى مساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام
أ/ د عبد الغفار رشدى : اهلا وسهلا
اشرف عبد الحليم: استاذ عاصم كلنا تابعنا كلمات .. كلمة المشيرمنذ قليل رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة والذى اكد فى كلمتة ان الجلس الاعلى للقوات المسلحة تعرض للتجريح والنقد والاهانة الفترة الماضية لكنة كان ثابتا على موقفة .. نر يد ان نلقى نظرة تحليلية لى كلمة المشير
أ/ عاصم عبد الماجد:الحمد لله اولا ونترحم على شهداءنا ثانيا لنا شرف ان يكون لنا شهداء بالامس من ابناء الجماعة الاسلامية فى احداث الامس ونسال الله تبارك وتعالى السلامة الامن لهذا الوطن .. ثالثا نحتاج الى ان نعود الى الوراء قليلا فترة انتقالية عموما قبل ان نصل الى كلمة المشيرالاخيرة كلنا كان يامل ان تكون ادارة المجلس الاعلى للقوات المسلحة للفترة الانتقالية افضل مما كانت عليه اكتشفنا مع مرورالوقت ان الامورلاتسير كما كان يتمنى الشعب المصرى وصلنا منذ ايام قليلة بقناعة ان الامور يجب ان تخفى عند هذا الحد ويجب ان يكون هناك تغيير ما هذا الذى دفع كثير من القوى السياسية منها القوى الاسلامية ومنها القوى غيرالاسلامية للنزول الى الميدان فى مليونية 18/ 11 كان الهدف منها ان نكون وصلت الامور للحد الذى لا نحتملة وكانت وثيقة الدكتور السلمى ونعتبرها وثيقة مشأومة كانت شئما على مصر كانت وثيقة الدكتور السلمى القشة التى قسمت ظهر البعير فى الحقيقة قبل هذه الوثيقة كنا لا تروق لنا اشياء كثيرة كنا نعترض على اشياء كثيرة ولكننا كنا نعمل بقول الشاعر ليس الغبى بسيد فى قومة .. لكن سيد قومة المتغابى .. كنا نتغاضى ونتغافل عن بعض الامور ونقول نستطيع ان نحتمل هذه ونستطيع ان نتغافل عن هذه من اجل ان نصل فى النهايه الى تسليم السلطة للشعب اكتشفنا مع وثيقة السلمى ان هناك عقبات والغام توضع طريق تسليم السلطة للشعب لا اريد ان احدد وثيقة السلمى الان هى فى ذمة التاريخ لن نسمع لها ذكرا بعد اليوم ولكن فوجئا بالاصرار على وثيقة السلمى وبانها ستكون عقبة كبيرة وبانها تضع مميزات للجيش على حساب الشعب وخيارات الشعب فكنا نود او نلحظ اوان نكتشف مثل هذا الامر ونفاجئ الشعب المصرى بمثل هذا الامربدأ هتاف الشعب والجيش ايد واحدة يتوارى تدريجيا الى ان وصلنا الان بهتاف يقلد المجلس العسكرى صراحة لترحل
اشرف عبد الحليم: اسمح لى استاذ عاصم حضرتك ذكرت ان وثيقة السلمى كانت القشة التى قسمت ظهر البعير ماذا كان من انتقادات قبل وثيقة السلمى ؟
أ/ عاصم عبد الماجد:يعنى تباطؤ بالتاكيد عدم قطع الصلة تماما بالماضى يعنى مسالة انا استطيع ان التمس عذرا لكل هذه الامورحقيقة ولكن تراكم مثل هذه الامورعدم اخذ مواقف حازمة بالنسبة لافساد الحياة السياسية محاكمة حسنى مبارك اوغيره من القيادات السياسية السابقة بتهم بسيطة ليست هى التهم الاساسية يعنى وكانه خرج من الحكم بطريقة سلمية وكشف الرئيس الذى جاء بعده انه اخطأ فى كذا واخذ رشوة من فلان واساء استخدام نفوذة فى كذا فهو يحاكم كما يحاكم مثلا رئيس وزراء فرنسا بعد خروجة من الحكم بخمس او ست اعوام اكتشفوا له قضية فساد اكتشفوا له قضية تحرش جنسى اكتشفوا له كذا لكن فى الحقيقة الشعب ثار على الطاغية لانه افسد الحياة السياسية تماما وقهر الشعب 30 عاما وكان يجب وقد تعاملنا بصورة حضارية مع الخلوع ولم يشنقة الشعب فى ميدان عام ولم يفتك به المصريون لم نفعل كما فعلت الثورة الفرنسية او الثورة البلشيفيه التى اعدمت وقتلت وصفت 30 مليون مواطن فكنا ننتظر ان تكون المحاكمة بطريقة
اشرف عبد الحليم: ماذا غير محاكمة مبارك ؟
أ/ عاصم عبد الماجد: مسالة الفلول مسالة العزل السياسى مسالة ان يتسربوا للحياة السياسة عبرعدة احزاب لا اريد ان اسمى هذه الاحزاب لان الشعب المصرى يعرفها مسالة ان بعض رجال الاعمال المرتبطين بالنظام السابق والذين اثروا ثراءا فاحشا تركوا يعيثون فى الحياة السياسية فسادا وتراهم على شاشات التلفاز وعلى القنوات الفضائية يتحدثون وكانهم ابطال الثورة فكانت كل هذه علامات استفهام تكاثرت تكاثرت تكاثرت حتى وصلنا ورغم ذلك كنا نقول هذا ونحن الاسلاميين بالذات كنا نقول هناك مقايسة بين المصالح والمفاسد هل نفجر الوضع ام نتحمل مثل هذه الامور وصولا لتسليم السلطة للشعب وعندما يستلم الشعب السلطة سيحاكم الطواغيت السابقين محاكمة عادلة فيعزل الفلول من الحياة السياسية سيحاسب الفاسدين واللذين اثروا ثراءا غير مشروع بطريقة عادل واكثر حسم مما يجرى لكن لما اكتشفنا عند وثيقة السلمى ومط الفترة الانتقالية لغايه الكلام عن اواسط 2013 واكتشفنا عند وثيقة السلمى ان الدكتاتورية ستعود واننا نريد ان نعود للتجربة التركية القديمة القبيحة نجعل سلطة للعسكر وبقاء سلطة الشعب هنا هذه كما قلت القشة التى قسمت ظهر البعير
اشرف عبد الحليم: استاذنك نروح للدكتورعبد الغفار رشدى اكيد دكتورعبد الغفار تابعت كلمة المشيركانت بتحمل جوانب عديدة من ضمن الجوانب اللى اكد عليها انه المجلس العسكرى لم ينفرد باى قرار سياسى بل كان حريصا على التوافق مع كل الاطياف السياسية كان يعقد معاهم لقاءات دورية للتناقش والتحاور والوصول الى قرارمتوافق عليه
أ/ د عبد الغفار رشدى:هو طبعا اللى بيسمع كلمة السيد المشيربيشعر فيهاان فى احباط لدى المجلس العسكرى وكان متوقع شئ اخرى من الشعب المصرى يناشدنا العرفان بالجميل ولكن الحكايه اللى حصلت بالنسبة للقاءات اللى حضرتك بتشير اليها كان بيتم التحاور واللقاءات ولكن لا تسفر عن شئ بمعنى ان بتم الاتفاق مثلا على تطهير مؤسسا ت الدولة من الفساد ولكن لا يحدث شئ يتم الاتفاق على حد انى للاجور وحد اقصى للاجورولا يتم تنفيذ شئ يتم الاتفاق على توفير فرص عمل للشباب ولايتم شئ يكفى اخطر ما فى هذا الموضوع هو اقرارالامن فى المجتمع المصرى كان كل يوم يتطلع تصريح سواء لرئيس الوزراء او لاحد اطراف المجلس العسكرى يقول التصريح وضع اولوية الامن على اولويات المجتمع المصرى اولويات الامن وكان كل ما يطلع تصريح تتصاعد حالات السرقة حالات الاعتداء على الاملاك حالات الاعتداء على الاراضى الزراعية والبناء غير المشروع اذا كانت المخالفات تزيد رغم ان التصريحات ايجابية اذا لما نقول النهارده فى احباط لدى المجلس العسكرى ده شئ طبيعى لان الشعب لم يجد الانجازات على ارض الواقع وفى لقاءات مع القوى السياسية ولم نصل الى اى شئ تطهير المؤسسات لما نقلنا تطهير المؤسسات فلول الحزب الوطنى فوجئنا ان نفس الناس بتصعدوا للاسف لم يكن التطهير على المستوى المطلوب كانت العكس الشخصيات المطلوب استبعداها كانت تتصعد والى الان تحصل على مناصب اعلى وهذ ا شئ مثير للشك
اشرف عبد الحليم: طب دكتور عبد الغفار حضرتك ذكرت انه ماذا لم يتحقق طموحات الشعب المصرى .. هنا المشيريمكن رد على الحتة دى وقال انه هو مستعد يعنى اذا اقتضت الضرورة ان يجرى استفتاء يحكتم فيه الى الشعب اذا اراد استمرار المجلس العسكرى لهذه المرحلة الانتقالية اوعدم استمرارة ويشكل مجلس انقاذ وطنى ما رايك ؟
أ/د عبد الغفار رشدى:هو فى كل الاوضاع الاحتكام الى الشعب شئ ايجابى على اى وضع الاحتكام الى الشعب لان اصبح الشعب صاحب القرار النهارده سلطة مبارك لما ازيحت على سدة الحكم هى ازيحت باستفتاءشعبى كان نازل للشارع والنهارده لازم نقول ان فى غضب شعبى فى عدة محافظات بيؤدى الى الوصول الى نتيجة ان الاوضاع سيئة بصرف النظر عن حل المجلس العسكرى او بقاءة النتيجة النهائية ان فى عدم رضا عن الحكم فى البلد يعنى فى حكومة ضعيفة
اشرف عبد الحليم:لا نستطيع التعميم يا دكتورعبد الغفاريعنى قولك ده نقدر نعمه على الشعب بشكل عام ام فئات معينة
أ/ د عبد الغفار رشدى : هو حضرتك البدايه مش عايزين نقول التحريربس عندنا دلوقتى فى اعتراضات واعتصامات واحتجاجا فى الاسكندرية وفى السويس وفى المنصورة وفى الاسماعيلية عدة محافظات اذن فى غضب شعبى الشعب طالع من ثورة 25 يناير الشرعية الثورية بتعنى اصلاح المجتمع اصلاح شامل من الاف الى الياء وليس اصلاحات ضعيفة جزئية لما نلاقى الامن منهارالاقتصاد منهار كل الاوضاع سيئة تبقى انت عايزايه فين السلطة اللى بتحميك
اشرف عبد الحليم: طيب انا عايز اسال أستاذ عاصم على نفس النقطة نقطة المشيربيقول انه اذا اقتضت الضرورة هيحتكم الى اسفتاء الشعب
أ/ عاصم عبد الماجد:انا ارى ان المشيروضع بذكاء الميدان فى مقابل الشعب يعنى ايها الميد ان الغاضب انا اريد ان احتكم انا وانت الى الشعب هل تقبل الاحتكام للشعب ام تريد ان تملى ارادتك على الشعب الميدان المطلوب منه الان ان يقدم طرحا بديلا قابلا للتطبيق يعنى لو قال ان الميدان الان fafety-fafety بالنسبة النصف يوافق على ما قالة المشيراقالة الوزارة الانتخابات النيابية فى موعدها وهذا امر هام لاستقرار هذا البلد
الانتخابات الرئاسية بعد 7 اشهر فهو اجاب لطلبات رئيسية كثيرة بقيت مسالة ان يرحل المجلس العسكرى او لا يرحل هو لم يقل لن نرحل ولكن قال نحيل هذا الامر الى الشعب
اشرف عبد الحليم: ما المانع ؟
أ/ عاصم عبد الماجد:انا لا ارى مانعا ولكن النصف الاخرمن القوى اللى فى الميدان لو عندها اعتراض وانا اعرف ان فى اعتراضات كثيرة فى الميدان ثارت بعد كلمة المشيرالنصف الاخر يقول لا البديل كذا لا يقول البديل ان يرحل المشيرولكن يقول من سيستلم السلطة هذه هى القضية الرئيسة الان الميدان بيحاول او فى فئة بتحاول الان
اشرف عبد الحليم: وماذا لورحل المشير؟ ورحل المجلس العسكرى ؟وزاد الفراغ الامنى ؟
أ/ عاصم عبد الماجد:بقول لحضرتك ان الميدان
أ/د عبد الغفار رشدى:حضرتك دلوقتى احنا فى مرحلة حاسمة وفى مفترق طرق المجلس العسكرى اصبح على مسافة 9 شهور من التنحى ووصلنا الى مرحلة الانتخابات فا مينفعش دلوقتى نبدأ تانى حالة تنحى جديدة لاستبعاد المجلس العسكرى ودواما الفراغ الامنى
اشرف عبد الحليم: فراغ سياسى
أ/ د عبد الغفار رشدى:التحلل السياسى هيبقى فى فراغ سياسى وفراغ امنى فى البلد فالمفترض ان فى انتخابات هنحتكم لها اعتقد ان وجود استفتاء استبعاد المجلس العسكرى لن يؤدى الى صورة ايجابية لانك انت لو وافقت على استمرارالمجلس العسكرى هنظل فى الوضع القائم حاليا ولورفضت المجلس العسكرى هتفتح المجال لاضطرابات كثيرة فى المجتمع واستبعاد المجلس العسكرى هنطرح من سيكون بديل عن المجلس العسكرى ومن سيتولى السلطة وهنختلف على من يتولى السلطة
اشرف عبد الحليم: بالضبط
أ/ د عبد الغفار رشدى:وهنرجع تانى فرق وائتلافات وهنتقسم وهنتجزأ اكثرفهناانا شايف بالنسبة لموضوع الاستفتاء على شرعية بقاء المجلس او عدم بقاءة ليست فى صالح مصر فى هذا المحك ربما كانت تكون مجدية فى 11 فبراير بمعنى ان احنا فى اول الطريق نحتكم يا شعب لقد اخلى مبارك السلطة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة هل تقبل هذا المجلس حاكما لك خلال المرحلة الانتقالية ام لا ولكن عندما نكون على شفا الانتهاء من المرحلة الانتقالية وصنايق الانتخابات بعد اسبوع هتتفتح علشان الناس
اشرف عبد الحليم: صعب نجرى هذا الموضوع
أ/ د عبد الغفار رشدى:صعب ان نبدا من نقطة الصفرونحتكم الى استفتاءات اخرى ومن الذى سيحدد السلطة التى تاتى الى المجلس الاعلى هل ستكون سلطة مدنية ومن هم الاشخاص اللذين سيمثلون السلطة المدنية ليكن مجلس رئاسى ومن هم الاطراف
اشرف عبد الحليم: ومن يضمن انهم لا يختلفون ؟ يا دكتور عبد الغفار
أ/ د عبد الغفار رشدى:قد ختلفوا وقد يكسبوا فى الادارة مرة اخرى اذا وصلنا الى نقطة يعنى حتى لو فرضنا جدلا فشل المجلس العسكرى
اشرف عبد الحليم: طيب استاذنك يا دكتور عبد الغفار معانا أستاذ طارق الدسوقى من ائتلاف شباب الاسكندرية اهلا بيك يا استاذ طارق
أ/طارق الدسوقى : اهلا اهلا سهلا يا افندم
اشرف عبد الحليم: اتفضل يا استاذ طارق تقولى بس انتوا واقعة كلمة المشيرعليكم كائتلا فى شباب الاسكندرية
أ/طارق الدسوقى:احنا كان اخرفعاليات لينا كانت المشاركة فى الجمعة اللى فاتت على طول كانت جمعة رائعة اشتركت فيها كل القوى السياسية قلنا الطلبات بتاعتنا اللى هى طلبات الشعب اللى مش مشتركة الناس اللى قاعدة فى البيوت بس قلوبها معانا واصواتها معانا وقلنا ان احنا بنطالب باحترام راى الشعب فى الاستفتاء وبنطالب بانها تقوم بالعملية الانتخابية فى موعدها المحدد علشان نبتدى نبنى كدولة مؤسسية بتاعتنا من خلال المؤسسات وكان هى دى فعلا ومشينا الساعة 8 وقلنا كده كان كل القوى السياسية مشتركة وان دى طلبناتنا وان احنا بنؤمن بمدنية الدولة وان احنا عايزين تسليم السلطة زى الوعد اللى احنا واخدينة من المجلس العسكرى وطالبنا طبعا برضه ببعض الحاجات وكنا عايزين يبقى فى جدية فى بعض القرارات اللى كانت بتتاخد بنرفض كل الرفض ان احنا نقمح الشرطة فى الاعمال السياسية يعنى احنا لو بنقول ان اسر الشهداء قاعدين فى الميدان معتصمين يبقى يتفضل السيد وزيرالتضامن الاجتماعى يتعامل مع الناس بدال ما يبعث لهم عسكر يبعث لهم شرطة يحصل احتكاك لان احنا برضه مؤمنين بحاجة انا مؤمن دلوقتى الناس اللى على حيازة الشرطة ناس فعلا موجودة عايزة تشتغل ناس ماكنتش واخدة حقها فى العصرالبائد انما ده برضه ما يمنعش ان فى ناس لما الناس دى جت اشتغلت فى قلب الشرطة بدأت تتعب يعنى فى ناس دلوقتى حضر تك قفلت على مخصصاتها المرتب باعت الحكومة دلوقتى ما بيكفهمش كان ناس مستفيدة من حالة الانفلات اللى فاتت فى العهد البائد فبيحسب دلوقتى لو ضابط ملازم بيعمل موقف فى الداخلية بتحسب على الوزارة كلها فاحنا نزلنا امبارح جم الناس قالوا ان احنا عايزين يعملوا تفاعلات بعض التوجهات السياسية فى الاسكندرية وهيروحوا امام المنطقة الشمالية وفى مجموعة كانت راحب بعد كده امام مديرية الامن طبعا احنا مكناش موافقين ان احنا نروح مديرية الامن هعمل ايه يعنى انا دلوقتى مديرية الامن اكيد هيخش مجموعة من البلطجية وهيخشوا يبتدوا يضربوا المؤاسسات الامنية علشان ضربوا فى نفسهم زى ما عملوا قبل كده وبالفعل لما بدأنا نخش مع الناس ونقنع الشباب ان هما يمشوا بدأ يخش مجموعة من البلطجية بدا يخش مجموعة من الالترس بدأوا يضربوا المديرية جينا تانى يوم ياجماعة ما نروحش واحنا اصلاخلاص احنا يوم الجمعة من المجلس العسكرى من الحكومة اللى موجودة على الطلبات بتعتنا وخصوصا ان احنا داخلين على مرحلة حرجة جدا مستنين مرحلة انتخابات تشريعية من الشعب المصرى المحترم اللى بفضل ربنا سبحانة وتعالى عمل الثورة دى كل واحد هيروح الانتخابات جاء دلوقتى دور المشاركة والايجابية روح قول صوتك وانت تجيب المرشح اللى انت عايزة لان احنا بالفعل عملنا قضية زى بتاعت المنصورة فى فى 2211 بس قنا حتى لو الحكم جة الادارية العليا زى الحكم بتاع المنصورة يبقى المعول على الشارع المعول على المواطن على الصندوق المواطن بقى ينزل يشارك وينزل يشوف انما صراحة فوجئنا امبارح جلنا تليفون تانى ان فى بعض الشباب رايح مديرية امن اسكندرية الفعل نزلنا احنا كمجموعة ائتلاف شباب اسكندرية وقفنا مع الشباب يا جماعة انتوا عاوزين ايه احنا 43 واحد ماسكنهم الداخلية امبارح على اثر الفوضى اللى كانت موجوده دخلنا استاذنا ودخلنا قعدنا مع مدير الامن قاعدنا مع القيادات الامنية وبدأنا نتكلم كلم وزيرالداخلية طلع ال 43 واحد كلمنا الناس يا جماعة الناس هيطلعوا بس دلوقتى انتوا مش جايين لطلبات سياسية خالص الطلبات السياسية مش هنا هنا دلوقتى دى مؤسسة امنية مين الوحيد اللى هيستفاد ان يدمرمؤسسة امنيةالا البلطجى والخارج عن القانون والمهربين والناس اللى عاوزة تحصل فوضى فى البلد وفعلا بعد ما طلع اخر واحد من 43 بعد ما طلعوا راحوا ضاربين مديرية الامن واحنا واقفين كانوا هيعورونا احنا ذات نفسنا كان فى معاهم شباب للاسف بس الشباب اللى كان موجود ملوش اى انتماءات شباب للاسف شباب كان مساق ورا بعض الهتافات مين اللى بيهتف منهم ناس احنا عارفينهم بالشكل يعنى فى احنا بلغنا على بنت احنا عارفينها مسجلة فا اضطرينا بعد كده نتصل بالشباب فى بعض كلية اليسارى من جامعة الاسكندرية كان بدا يعمل وقفة احتجاجية كانت وقفة محترمة جدا ادام المنطقة الشمالية اتصلنا بالمجموعات هناك خلى بلكوا عشان حصل كدا كدا كدا فى اسكندرية ادام مديرية الامن ياريت متجوش عشان واضح ان هو فخ عشان عايزان يحصل فوضى فى البلد المشكله اللى احنا منزعجين منها كلنا احنا دلوقتى امبارح بالليل قلنا ان احنا هننزل ونشارك برضه علشان نحافظ على الشباب اللى موجود علشان الوعى السياسى انما فوجئ ان احنا الساعة 3 بالليل بعد ما خذنا القراريجى لى تليفون ان خلى بالك ان كان فى احد القيادات اليسارية اللى فى اسكندرية أستاذعبد العزيز الحريرى طالع على قناة فضائية وبيقول ان انا لواتشالت كلمة مدنية من الوثيقة لا يمحوها الا الدم طبعا الكلام ده ما ينفعش اضطرينا ان احنا نلغى النزول خالص النهارده وكلمنا كل الناس يا جماعة مفيش نزول احناعملنا بيان البيان ده احنا اصلا بنستنكرفيه دخول الشباب فى المواضيع السياسية وان المفروض تحتكم للسياسيين وفى نفس الوقت دنا المناظر البشعة اللى احنا كنا بنشوفها من خلال الممارسات اللى هى كانت الناس بتعامل بيها فى التحرير من خلال ضرب وسحل احنا طبعا ده بصراحة ما ينفعش واحنا برضه طالبنا بعمل تكوين لجنة لتقصى الحقائق عشان اللى بيحصل لازم مالناس تفهم ايه اللى بيحصل بالضبط لازم نحافظ على بلدنا ما ينفعش كده لازم نحافظ على بلدنا دلوقتى احنا داخلين على مرحلة مؤسسية يعنى انتخابات جاية دى ناس انتخبهم الشارع هتعمل بعد كده لجنة تاسيسية من لجنة منتخبة من مجلس الشعب المنتخب بعد كده هيجى رئيس منتخب يبقى انا دلوقتى خلاص ماشى فى النهج السليم الوحيد المستفيد من الفوضى الموجودة دلوقتى للاسف واحنا بنقولها للاسف الناس اللى لاقت ان راى الشارع كان فى الاستفتاء مش معاهم خصوصا اللى بيسموا نفسهم النخبة احنا رفضنا ان احنا ندخل على قناة الحياة امبارح وبعض القنوات رفضت راينا علشان عارفة راينا احنا هنقولة فابصراحة احنا فى غايه الحزن لان مش عارفين ايه اللى بيحصل بالضبط
اشرف عبد الحليم: يا طارق يعنى اسمحى انا عايزاحيك على فكرك الواعى المتنور ده وعايزاخذ رايك فى كلمة المشيراللى القاها منذ قليل والله يا افندم الكلمة دلوقتى يعنى احنا دلوقتى شفنا الكلمة وسمعناها الكلمة دى احنا عاوزنها انا بقول دلوقتى اناعاوز انتخابات حرة نزيهة ادى الانتخابات اتحدد لهاميعادها وكانت اول حاجة المجلس العسكرى الانتخابات مش هتتاجل ودى اراحت قلوب ناس كثير جدا جدا جدا يعنى جموع المصريين تانى حاجة ان حددوا ميعاد تسليم السلطة لرئيس منتخب ودى حاجة ممتازة يبقى معنى كده فى دستور محترم هيتحط وبعدين يعنى ايه انا باعمل دستور يا افندم من الناس المنتخبة يعنى ال 85 مليون ممثلين فى اعضاء مجلس الشعب اللى هما انتخبوهم بيعملوا الدستور يبقى مش مقتصر على مجموعة زى ما هما عمالين يخوفوا الناس من فلان ومن فلان والتيار الفلانى ما ينفعش
اشرف عبد الحليم: مش محتاجة
أ/طارق الدسوقى:اتجاهات غلط وبعدين الناس اذكياء الشعب المصرى انا بقول لهم الشعب المصرى اللى صنع الثورةدى بفضل ربنا سبحانة وتعالى هو اذكى ان يكتشف اى تلاعب عليه احنا فهمين كويس قوى اللى بيحرك للاسف للاسف للاسف الشارع دلوقتى بس يعنى الحمد لله ان النا س فاهمة الناس واعية ادام المديرية دلوقتى نزلنا لقينا بعض الشباب مش فاهم للاسف اللى معاه الرايه مش عارفين يقولوا عليهم ايه
اشرف عبد الحليم: طيب
أ/طارق الدسوقى:انما الموجودين عند المنطقة الشمالية بعض التيارات السياسية ممكن بتاخذ حضرتك معاهم وتدى فى الكلام بيقى فى تواصل وفى كلام فى بعض المثقفين هناك بس برضه بنرجع مين مين اللى سبب الوقيعة بين الشرطة وبين الشعب ومين السبب فى الوقيعة بين الشعب ومين السبب دلوقتى فى الوقيعة بين الشعب وبين الشعب اكيد دى عناصر اللى كناعايزين نحاكمهم اكيد دى العناصر الموجودة فى طرة المرمية فى طرة اكيد هى دى العناصر اللى عايزة تخرب العملية الانتخابية اكيد دول فلول اللى طلع لهم قرار بس للاسف هو متاخر
اشرف عبد الحليم: تمام تمام
أ/طارق الدسوقى:المهم لازم ننتبه للمخطط ده يا افندم
اشرف عبد الحليم:انا باشكرك جدا استاذ طارق الدسوقى من ائتلاف شباب اسكندرية وارجع للدكتور عبد الغفاررشدى الحقيقة احنا يمكن عايزين نقرا تطورات المشهد الحالى اللى بتعيشة مصر منذ 5 ايام الحقيقة مشهد مؤثر ومشهد يدعو للاسى والحزن هنوصل لحد فين
أ/ د عبد الغفاررشدى:هو طبعا المشهد اللى شفناة من 5 ايام هو مشهد ماسوى ودموى ومؤسف ومحزن ان احنا بنول من شئ الى اسوا هو ببساطة شديدة هو يوم الجمعة لما حصل مليونية المطلب الوحيد اللى هو وثيقة السلمى اللى مكنش لها اى داعى ولا محل من الاعراب على الساحة السياسية المصرية اساسا
اشرف عبد الحليم :رغم انه قيل انها غيرملزمة يا دكتورعبد الغفار
أ/ د عبد الغفاررشدى : دى المشكله الاكبر
اشرف عبد الحليم: مش ملزمة
أ/ د عبد الغفار رشدى : ما هى دى المشكله الاكبر
اشرف عبد الحليم: يعنى مش ملزمة
أ/ د عبد الغفار رشدى:لأ ماهو كل الناس بتقول غير ملزمة هو الاكبر انها غير مبررة ايه اللى يخليك تحط وثيقة دستورية غير ملزمة فى هذا التوقيت هذه فى حد ذاتة
اشرف عبد الحليم: هو قيل انها استرشادية
أ/ د عبد الغفار رشدى:حتى لو استرشادية كان ي اعمل الانتخابات واعمل مجلس شعب وبعدين حط وثيقة استرشادية لجنة التاسيسية اللى هتوضع الدستوريبقى بحيث تقول لهم يا جماعة يا اللى هتحطوا الدستور دى وثيقة استرشادية بصوا لها بعد ما يكون فى استقرار سياسى ومجلس تشريعى قائم لكن اجى قبل الانتخابات واعلن وثيقة تحدث بلبلة يبدو من سياق الوثيقة انها بتؤسس لحكم او لدستور ما بعد المجلس التشريعى او ما بعد وضع الدستور فهذا فى حد ذاتة خلل لان اتفقنا شعبيا ان الانتخابات اولا ثم الدستور فوجود وثيقة فى هذا التوقيت كان خلل غير مبررنيجى ليوم الجمعة لما حصل المليونية بنطالب ببعض التعديلات فى وثيقة وانتهت الى ان المعتصمين داخل الميدان بعض المعتصمين عددهم كانوا بالمئات هما مثلا اصحاب مصلحة مباشرة اللى هما المصابين والمضارين
اشرف عبد الحليم: وكانوا ينتمون الى التيارالاسلامى .؟
أ/ د عبد الغفار رشدى:ليس لهم اى انتمائهم مصرى بحت همااصلا مصريين ومضارين من ثورة 25 يناير المصابين لم يحصلوا على حقوقهم او مستحقاتهم ارادوا الاعتصام والاستمرار بمعنى عدم فض الاعتصام ما بعد يوم الجمعة تصدت لهم قوات الامن بشكل مرعب وبشع انت دلوقتى فى ظل شرعية ثورية وفى ظل بترفع رايه حق الاعتصام فى المجتمع فاذا كنت انت فى حق الاعتصام لية تمنع الناس انها تعتصم يعنى اذا كان رئيس مجلس الوزراء تانى يوم او ثالث يوم قال حق الاعتصام مكفول فى نفس الوقت الناس بتشوف على الشاشات
اشرف عبد الحليم: معلش يا دكتورعبد الغفار معانا استاذ محمد حسان سكرتيرالمكتب الاعلامى للجماعة الاسلامية من ميدان التحرير اهلا بيك يا استاذ محمد
أ/ محمد حسان: اهلا وسهلا يا افندم
اشرف عبد الحليم: اهلا بيك تقولى انتوا وقع الخطاب للمشيرايه عليكوا النهارده
أ/ محمد حسان:يعنى احنا بنقول ان هوفى بعض الايجابيات النقطة الاولى ان قبول استقالة دكتورعصام شرف تعنى مبدئيا حالة وثيقة الدكتورعلى السلمى التى كانت سبب لاعادة المشكلات وسببا فى خروج مليونية يوم الجمعة فى جزء تانى هو تحديد مواعيد لتسليم السلطة وهذا شق جيد ولكن طبعا كنا ننتظر المزيد من المجلس العسكرى مثل مثلا تفعيل قانون العزل السياسى بصورة جدية يعنى الصورة التى خرج بها الهزيلة التى خرج بها وغير الفاعلة النقطة الثانية كنا ننتظرطبعا اتخاذ اجراءات مع اللذين تسببوا فى قتل اللذين قتلوا فى التحرير وتحويل المتسببين فى هذا الامر الى المحاكمة .. يعنى بقول ان فى جزء ايجابى فى الخطاب وهناك جزء
اشرف عبد الحليم: طيب استاذ محمد يعنى عايز اسال سؤال برضه داخل الجماعة الاسلامية هل خطاب المشيراحدث نوع من الانشقاق ؟ داخل الجماعة ؟
أ/ محمد حسان: لألألأ
اشرف عبد الحليم: اختلفت حوالية الاراء والا حوالية اجماع
أ/ محمد حسان: لأ
اشرف عبد الحليم: او داخل الميدان بشكل عام
أ/ محمد حسان: لأ يعنى فى اختلاف داخل الميدان طبعا هناك من يطالب باقالة المشيروهناك من يقول بتاجيل الامور لما بعد
اشرف عبد الحليم: نعتذر لانقطاع الاتصال بأستاذ محمد حسان سكرتيرالمكتب الاعلامى للجماعة الاسلامية ويمكن اعود للاستاذ عاصم عبد الماجد ويمكن الاخ محمد عبر عن راى قال انه فى ايجابياتة وفى سلبياتة وفند الجانبين النهارده صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية الحقيقة متفاعلة حضرتك اسرائيل متفاعلة مع ما يحدث فى مصر بشكل غير طبيعى
أ/ عاصم عبد الماجد : قوى قوى
أ/ عاصم عبد الماجد : اسال الله ان يخيب ظنهم وهنا يجب ان نرتقى لمستوى اللحظة اومستوى الهدف هناك فارق بين تفكيك نظام وبين تفكيك دولة يجب ان يعى من فى التحريرذلك قد يكون بعضهم بيدرك هذا الفارق لطبيعة السن قلة الخبرة الاندفاع والحماس الذائدين لانريد ان يمضى ميدان التحرير لفكرة اسقاط النظام وفكرة التعديل باحداث القطيعة بيننا وبين رموزالنظام السابق او فكرالنظام السابق وهذا كله حقا مشروع ونحن نزلنا فى مليونية 18/11 لنؤكد على ذلك وقلنا ان احنا هننزل جمعة وتلات وجمعة وتلات الى ان تتحقق المطالب كان فى شباب اكثرتعجلا فبدأوا ينزلوا فقلنا للشباب اللى عندنا وحزب البناء والتنمية اللى عايز يتفضل يتفضل واخذنا قرار بالنزول فلا عيب فى ذلك ان انت احنا نريد التعجيل بتحقيق بقية مطالب الثورة ولكن لا نصل الى درجة تفكيك الدولة هذا ما تطمع فيه اسرائيل بالفعل ويقولها شامتا مصر على شفا حرب اهلية وانا اقولها له متحديا لأ انشاء الله مصر ستعبر هذه الازمة سيعبر بها ابناؤها حتى وان كان بعض ابناءنا لايدركون الفارق بين تفكيك الدولة وتفكيك بنية نظام فاسد فان العقلاء الراشدين المسترشدين سينيرون لهم الطريق الى الصلاح والى الرشد
اشرف عبد الحليم : دكتورعاصم يعنى هل نحن الان امام ثورة جديدة
أ/ د عبد الغفار رشدى: استكمال ثورة
اشرف عبد الحليم: البعض يستشعر انها ثورة جديدة
أ/ د عبد الغفار رشدى : لألأ يعنى هى استكمال ثورة لان النظام سقط بالفعل لكن بقيت يعض بقاياه احتثاث هذه البقايا واظن ان اللى قدمة المجلس العسكرى خطوه مهمة قد يكون هناك خطوات اخرى قديكون هناك اعمال اخرى لكن هناك نقطة مهمة انا اريد ان اقول بصراحة وحتى ان غضب منى البعض ان استرايجية الصدام مع الامن مشكله خطيرة الان استراتيجية الصدام مع الجيش استراتيجية خطيرة الان الامن اخطا وانا اقولها بصراحة شديدة الامن اخطا خطأ قاتلا عندما حاول ان يفض بعض المعتصمين ليس لهم علاقة بالمليونية كانوا موجودين قبل المليونية اه قبل وبعد انا لا ادرى يعنى هل هو يفكر فى الوضع الحالى ويتعامل كانة فى تدريب لاقتحام ميدان التحرير
ش يمكن الاخطر من كده برضه ان الداعية الاسلامى الشيخ جميل علام عميد معهد الدعوة الاسلامية بالاسكندرية كان احد شهود عيان تحدث عن ما شاهدة من وجود البعض على اسطح الجامعة الامريكية بيطلقوا النار على الشرطة متظاهرين فى نفس الوقت
أ/ د عبد الغفار رشدى : ماهو العنف ده حضرتك مشكله العنف حتى هيج الراى العام كله بقول لحضرتك كانت مجموعة فى الميدان تريد الاعتصام اعتصامهم لم يكن يضر احد ولم يؤثر على اى شئ لانهم كانوا معتصمين من قبل المليونية ولكن التعرض لهم بعنف خلق نوع من الغضب الشعبى هو اللى خلق تصاعد الاحداث فيما بعد يعنى تصاعد الاحداث بناء على اللى ناس شافتة على شاشات التليفزيون
أ/ عاصم عبد الماجد:وهو فى مجموعة بتواجة يعنى هتواجة خطاب المشيراللى هو بيحاول وضع الميدان فى مقابل الشعب هتواجهة تصعيد مع الامن زيادة عدد الضحايا ثم يقال يتم تجاوزمرحلة ما قالة المشير ويقال ان عدد القتلى وصل الى 100 ووصل الى 150 وصل الى 200 نحن امام ثورة جديدة يجب ان يكون هناك وعى فى ميدان التحرير وانا اثق فيمن فى الميدان .. استهداف الشرطة بمعنى منعها من التصدى للاعتصام اومنعها من اقتحام الميدان قد يكون هذا مفهوما لكن ان تذهب لمبنى وزارة الداخلية وتريد اقتحامة لأ غلط هنا انت بتفكك الدولة افتحام مبنى وزارة الداخلية مديريات الامن زى ما بيقول الاخ اللى فى الاسكندرية هو بيتعجب لما يحدث لأ هى استراتيجية هى ان تصطدم بالامن يكون هناك كم من الضحايا تثير الشعب بهؤلاء الضحايا لتحقيق اهداف معينة احنا بنقول فى اهداف مشروعة نزلنا من اجلها الميدان نزل شبابنا منذ يومين الميدان وقدمنا لاجلها شهداء لتتحقق هذه الاهداف المشروعة لكن لا داعى لمحاولة تفكيك الدولة ذاتها الصدام مع الشرطة خطا وان كانت الشرطة بدأت بالخطا اقر بذلك واحمل الشرطة هذه المسئولية كاملة ولكن الشرطة اخطات متروحش لغايه الداخلية وتروح تقتحم الداخلية على طول يعنى الالترس بتاع الاهلى رايح ياخذ ثارة من الداخلية
اشرف عبد الحليم: استاذنك استاذ عاصم معانا الاخ قدرى ثابت من سوهاج اهلا بيك يا استاذ قدرى
استاذ قدرى : السلام عليكم
اشرف عبد الحليم :عليكم السلام ورحمة الله اتفضل
استاذ قدرى:والله كلمة السيد المشيريعنى ممتازة جدا جدا وبعدين احنا الجيش السيد المشيرمصرى واحنا كلنا مصريين ولاننسى دور الجيش المصرى فى قيام ثورة 23 يوليو ولا ننسى دور الجيش المصرى فى حرب 73 ولا ننسى دور الجيش المصرى فى الوقت الحالى فا على اساس ان الجيش ليس له ذنب والذنب للحكومة الحكومة تركت وكلاء الوزارة للمصالح اللى كانوا فى العهد البائد مازالوا باقيين وجاثمين على قلوب الشعب وفى نفس الوقت تركوا المحافظين اللى هما ايام الحكم البائد ومازالوا جاثمين على قلوب الشعب تركوا جميع المسئولين ولا ينزلون من مكاتبهم النهارده كل شئ سوق سوداء لماذا هل وجت مباحث تموين فى الشارع من السلوم لحلايب لشلاتين ولكن اخطا خطا كبير على القوات المسلحة مش القوات المسلحة على رئيس الوزراء ان هوكان اختار حكومة رشيدة هل لا يوجد وقفة 80 مليون مصرى وزيرا للداخليةغير اووزيرا للتربية والتعليم كيف يكون انا مدرس كيف يكون وزيرا للتعليم كان فى الحكم السابق ويصبح بعد الثورة وزيرا للتعليم انا مدرس مستبعد
اشرف عبد الحليم: طيب شكرا
استاذ قدرى:القيادات الفاسدة فى جمهورة مصرالعربية
اشرف عبد الحليم: وصلت الفكرة شكرا استاذ قدرى ثابت معنا من محافظة سوهاج اعود للدكتورعبد الغفار والدكتورعبد الغفاربالتاكيد نحن فى حاجة ماسة الى
أ/ د عبد الغفار رشدى : اكيد اكيد طبعا
اشرف عبد الحليم :تعدى وقت الحوارومازالت الفرصة قائمة
أ/ د عبد الغفار رشدى:انا شايف ان الفرصة قائمة طبعا للحوارلان الحواراولا حوار بين العقول واستخدام العنف ممكن ان يؤدى الى قطع الصلة ما بين الاطراف ممكن يقود المجتمع الى ماهو اسوا قد يصل الى حرب اهلية لاقدر الله يعنى لكن عندما نتناقش نصل الى الاصلح فى هذا المجتمع طالما احنا داخلين على مجتمع بيؤمن بحرية الراى وبيؤمن بالديمقراطية وبيؤمن بتداول السلطة اذن لابد ان يكون فى حوارلان احنا داخلين على مرحلة انتخابية مرحلة فيها ديمقراطية فيها تعددية اذن بدون حوار لن يكون اى قائمة لهذا المجتمع
اشرف عبد الحليم: لماذا فشلت يا استاذ عاصم يعنى جميع دوائر الحوار السابقة ومؤتمرات الحوار فشلت فى السابق
أ/ عاصم عبد الماجد : يعنى
اشرف عبد الحليم: يعنى جميع التجارب اثبتت الفشل بالفعل ؟
أ/ عاصم عبد الماجد:التربية المجتمعية نشأنا فيها على عدم قبول الاخروانتجت ما نحن فيه بمعنى ان بعد الاستفتاء مثلا كنا قبل الاستفتاء مش ايام الثورة بس مش ايام الميدان لأ لغايه اعلان نتيجة الاستفتاء كان الشعب المصرى لحمة واحدة بمجرد اعلان نتيجة الاستفتاء راى البعض انه لأ ما ينفعش النتيجة لم تاتى على هواى وانا فوجت بكثير من الليبراليين وقفوا فى هذا المعسكر لان بنقول لأ نتيجة الاستفتاء ماجتش زى ما انا عايز يبقى لأ ما ينفعش نفركش زى ما نكون بنلعب دور شطرنج او طاولة والمغلوب عاوز
اشرف عبد الحليم: يعنى ده مصير شعب يعنى ؟
أ/ عاصم عبد الماجد:اه فدى اتت على حساب الوطن بتاتى الان بنصل لمرحلة مرحلة خطيرة اللى هى محاولة تفتيت الدولة ذاتها انا ارى ان الموقف اللى احنا فيه يجب ان يعيد اللحمة مرة ثانية وان نعزل يعنى ان يعزل الشعب كل القوى ان تفرض رايها على المجتمع فرضا يعنى انا كحركة اسلامية جماعة اسلامية فى مسلمين سلفيين او انت كوفد كتجمع كليبرالى لن ترضى بحكم الشعب وتريد ان تلف ورا شئ غريب اصل بيضحكوا عليه وبيقولوا لك هتخش الجنة لو اديت صوتك فى الانتخابات طب خلاص بقى يبقى انت تريد ان تقول الشعب ابله الشعب ساذج الشعب يباع ويشترى وبالتالى الكلمة اللى كان بيقولها حسنى مبارك ان هوالواصى على الشعب ان هو اللى فاهم انت عاوز تقول كلمة بعد هذه الثورة تريد ان تعيدنا للمربع رقم صفر وتريد انت حسنى مبارك الجديد يعنى انت كنت زعلان من حسنى مبارك ان هو عشان دا هواللى فى الحكم عايز تبقى الطاغية اللى فى الحكم فا انا اطالبة ان نعى جميعا هذا الامر وارجوان نفتح صفحة جديدة مع الجميع كل القوى بغض النظر عما حدث قبل ذلك نحن نفتح صفحة جديدة مع الجميع نرضى جميعا بمبدا الاحتكام للشعب نرضى جميعا بمبدا تداول السلطة دى نوايانا جميعا تجاه الاخرين
اشرف عبد الحليم: طيب
أ/ د عبد الغفار رشدى:فى جزئية اريد .........
اشرف عبد الحليم: اتفضل بالنسبة للحوار وقبول الاخرالملاحظ فى المجتمع المصرى فى حاليا فى تطرف تطرف حتى من المعتدلين يعنى سواء القوى الليبرالية والقوى الاسلامية كل قوى منهم متطرفة فى الخوف من الطرف الاخر لازم نقتنع بشئ مهم جدا فى العملية الديمقراطية وهى قبول الاخر عندما اقول انا فى السلطة لابد من وجود قوة معارضة للحكم هذه هو النظام السياسى السليم لما يكون فى معارضة قويةاذن انا اقبل الاخر بل وانا فى السلطة وعندما ينعكس الوضع هيكون فى سلطة معى غيرى اذن انا ساكون فى المعارضة هذا المنطق لايصل الى القوى السياسية الحالية فى المجتمع كل قوى تريد ان تستاثر بحكم مصر والاخرين تهميشهم واقصائهم
اشرف عبد الحليم: طب انا
أ/ د عبد الغفار رشدى : ده خطا فادح
اشرف عبد الحليم: طب هل انت مع استمرارالمؤسسة العسكرية فى هذه المرحلة الانتقالية
أ/ د عبد الغفاررشدى : انا هقول لحضرتك حاجة احنا فى هنقدر نقول فى نهاية المرحلة الانتقالية وليس من مصلحة مصر ندر القوى السياسية التى تحكم المرحلة الانتقالية نحن مقبلين على انتخابات هنحتكم لنصدوق الانتخابات وبعدين كلمة المشيروضعت بعض الاشياء الايجابية سواء من تحديد انتخابات الرئاسة او سواء فى الاوضاع السياسة والاستقرار السياسى فى المرحلة القادمة فلو بدانا من البدايه هنرجع تانى للمربع واحد فاانا اعتقد ان حالة الاستقرارالحالية مفروض نبنى عليها
اشرف عبد الحليم: الموضوع ده الدكتور احمد زويل اقترح هو عايزيعمل اقتراح لبناء الثقة للطرفين ونباء مجلس وطنى من الشخصيات البارزة كحلقة تصل ما بين المجتمع المدنى
أ/ د عبد الغفار رشدى:طبعا ده ممكن يكون تحقيق للمعادلة اولقيام توازن لو قلنا المجلس الاعلى للقوات المسلحة منفرد بوحدة اتخاذ القرارات السياسية وكل الاشياء فى مجلس على درجة من الوعى درجة من التفهم لطلبات الجماهيراولا وطلبات الشعب اعتقد ده ممكن
اشرف عبد الحليم: فى المرحلة دى والا احنا خلاص عديناها واصبحنا على شفا الانتهاء منها
أ/ د عبد الغفار رشدى:هوالمفترض الخطوة بتاعت الدكتور زويل تطبيقها خلال الست شهور القادمة لو صحت الانتخابات لن تكون لهم سلطة سياسية تستند عليها وبالتالى مجلس استشارى للمجلس الاعلى
اشرف عبد الحليم:عايزاسال جماعة اسلامية عايزين نعرف التقسيمات الحالية تقسيم مصرما بين احد ان يرتكب العاقبة التى يريدها المذهب الفكرى الذى يريد ان ينتمى الية وان كنت بالخلفيات الدينية يعنى اخترت اتجاها معينا ولا ارضى به بديلا ولكن انت تختارشيئا اخر لك ذلك القران قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وفى المجالات السياسية بنقول ماهو اخطر من ذلك ما هو اعمق من ذلك ربنا سبحانة وتعالى قال من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر يعنى انت فى الدنيا مش هتقدر تمنعة انا فى الاخرة هحاسبة فا احنا فى الدنيا مش هنقدر لا نمنع واحد يتخذ عقيدة معينة ولا هنقدر نمنع واحد يتخذ مذهب فكرى او ايدولوجية معينة ولكن التى تحل كل الاشكاليات هى مسالة ان تقبلنى كما انا وان اقبلك فى المجتمع كما انت وا ن نحتكم الى الشعب يعنى فى المعادلة الوحيدة التى تحفظ الاستقرار للوطن احناعايزين نتكلم شويا يا دكتور عبد الغفار عن الجانب الاقتصادى المصرى وده اشار الية المشيران مصر المؤشر الاقتصادى فى النازل يعنى النهارده ضاعت مننا استثمارات كثيرة مؤشر السياحة ينخفض يوما بعد يوم مع حدوث احداث ومواقف تحدث فى مصر الاحتياطى النقدى انخفض انخفاضا ملحوظ نريد ان نخرج من هذه الازمة
أ/ د عبد الغفار رشدى:هو حضرتك علشان تضع اقتصاد سليم او اقتصاد قوى لابد يكون فى ارضية سياسية سليمة لابد المجتمع يكون سياسيا واقف على رجلية بالبلدى كده فعندنا النهارده المجتمع متفسخ معندكش مؤسسات تشريعية معندكش مؤسسة رئاسة لما نضع التقسيمة السياسية جانبا هنجد الامن الامن عندنا طبعا منهار تماما فى المجتمع المصرى حاليا طبعا سواء من ناحية الحفظ على الامن وعلى الارواح وعلى الممتلكات يكاد يكون منعدم فالنهارده سيادة المشيرلما يقول ان احنا فى النازل اقتصاديا ماهو ده شئ طبيعى ان الاوضاع السياسية مرتبكة واوضاع امنية مرتبكة وكان انا شايف المهمة الاولى التى لم ينجزها المجلس العسكرى خلال الشهورالماضية هى تحقيق الامن داخل المجتمع المصرى قوة المجلس العسكرى قوة حاكمة يعنى نظام عسكرى فى دولة يعنى اخلاء الامن فيه غير مفهوم يعنى احنا فى دولة بيحكمنا المجلس العسكرى بعد ثورة وشرعية ثورية فازاى الامن يعنى ينهار بهذا الشئ شئ غير مبرر ويوميا تطلع تصريحات من اطراف مختلفة الامن هو الاولوية الاولى طب انا اصدق التصريحات والا اصدق ارض الواقع فمسئولية انهيار الاقتصاد بتعود للسلطة السياسية
اشرف عبد الحليم: طب معان استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية الاستاذ الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق اهلا بيك يا دكتور يحيى
د/ يحيى الجمل : اهلا وسهلا بيك يا بيه
اشرف عبد الحليم :اهلا بيك حضرتك كان ليك رؤية فى اهمية موضوع الحوار لاطراف القوى السياسية الوطنية دكتور يحيى اتفضل
د/ يحيى الجمل :يعنى انا بقول للاسف الشديد احنا بتنقصنا ثقافة الحوارلا نعرف كيف نستمع للاخرولا نعرف كيف نفهم الاخر ثم نرد عليه كل واحد عايزيتكلم وعايز يتستاثرهولوحدة بالكلام ونفس الطريقة اللى كان بيستخدمها الحزب الوطنى الاستاثار بكل شئ واقصاء الناس جميعا عن كل شئ للاسف هذا النوع من التفكير فائت البلد فى مرحلة باللغة المخطورة ولابد وان نتكاتف جميعا لانقاذها نتكاتف جميعا لانقاذها بانة عنينا على مصر مش عنينا على مصالح خاصة ولا عنينا على كرسى الانتخابات عنينا على مصر كيف ننقذ مصر
اشرف عبد الحليم: من اين يبدأ الحواريا دكتور يحيى ؟
د/ يحيى الجمل:يبدأ من القوى السياسية ايضا من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحكومة لابدمن اجراء حوار حوارات متعدده وياريت نستفيد بتجربة الحوار او الوفاق القومى اللى كنا عملنا ة وكان ممدوح شاهين واستمعنا فيها لعديد من الناس محدش اختارهم الناس اللى اختارتهم يعنى النقابات اختارت والاحزاب اختارت والجامعات اختارت وجم الناس واتكلموا بمنتهى الحرية واعدينا الجلسات اللى قدمناها وكان المفروض انه هذه الدراسات تؤخذ ماخذ الاعتبار لكن للاسف الشديد استمعنا الى.......
اشرف عبد الحليم: وهل تعتبر هذا كان حوارا ناجحا يادكتور يحيى الحوارالقومى انت يمكن فى حاجة اسمها الحوار الوطنى وحاجة اسمها الحوار القومى الحوارالقومى كان ناجح جدا ودراستة موجودة واعتقد ان على السلمى استفاد بهذه الدراسات بتعتة وكان بيحضرمعانا يعنى كان بيمثل الوفد فى الاجتماعات انما للاسف الشديد اللى بيحصل النهارده اظن انه ليس من مصلحة مصر انا كنت اقترحت اقتراح وبكرره عليكم ياريت يعلن عن هو النهارده المشيرقال الانتخابات بتاعت رئاسة الجمهورية فى يوليو يوليو القادم كويس انه مش فى 2012 فى 2013 انما انا تقديرى انه من الممكن جدا انه يعجل انتخابات مجلس الشعب ومباشرتة تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية وعندئذن تنقل السلطة من العسكريين الى القوات المسلحة الى رئيس الجمهورية الجديد ومجلس الشعب المختار جديد وتتشكل الحكومة بعد كده ويارتنا كنا عملنا زى تونس ووضعنا الدستور لكن خلاص معدش
اشرف عبد الحليم: كان هيفرق يا دكتور يحيى وضع الدستور اولا ده
د/يحيى الجمل:كثير يفرق كثير يفرق كثيرلانك كنت هتحط طريق واضحة هتقول ادى السلطة المنشاة عملت كذا وكذا وكذا وعلى ضوء هذه السلطة النشاة هتطلع سلطات منشاة شوف تونس تونس مستقرة الامور مستقرة فى تونس والخطة واضحة جم الاسلاميين فى تونس لكن اعتقد الاسلاميين مستمرين يقتربوا من تركيا مهماش فى مستوى تركيا لكنهم مستمرين اكثرمن كثير من التيارات
اشرف عبد الحليم :وازاى دكتور يحيى اذا ارادنا ان نخرج من هذه الازمة كيف يمكن ان نصع خارطة طريق
د/ يحيى الجمل:والله انتوا بديتوا نقطة حوارلابد يعنى مثلا انا فهمت النهارده ان الفريق سامى عنان قابل بعض الناس ياريت هذه المقابلات تتكررومتبقاش قاصرة على بعض الاحزاب للثورة ولا بعض الاحزاب الكبيرة وبتبقى برضه فيها نخب فيها مفكرين فيها عديد من الناس وادب الحوار ونستمع الى بعض ثم يجرى الحوار فى نقابة الصحفيين فى نقابة المحاميين كده انت عندك جمعية اسمها الجمعية الوطنية للتغير هذه الجمعية الى حد كبير بتمثل ضمير الامة وفيها كل اطياف الشعب المصرى لما شفناها فى بيت الدكتورمحمد البرادعى واقنعناه انه يبقى معانا فيها والنهارده ماسكها رجل فاضل الاخ الجليل مصطفى وهورجل طويل البال وموضوعى وهادئ ووطنى وياريت ياريتهم يتجهوا لتكليفة بتشكيل الوزارة ياريت يعنى المهم انه الجمعية الوطينة للتغيير تبقى بؤرة ومكان للحوار تفضل مع كل الاحزاب مع يعنى يجب الحوار حول مستقبل هذا البلد ونخلص بسرعة انا بقول يا ريت عقب انتخابات مجلس الشعب مباشرتا وياريت الفكرة دى توصل للمشير سامى عنان والمجلس الاعلى عقب انتخابات مجلس الشعب مباشرتا يدعى الى انتخاب رئيس الجمهورية وانت عندك كذا مرشح ومنهم ناس جادين وفى منهم ناس كويسين يتم انتخاب رئيس جمهورية ويبقى عندك رئيس مجلس شعب منتخب ورئيس جهورية منتخب
اشرف عبد الحليم: قبل الشورى قبل انتخابات مجلس الشورى يا دكتور يحيى
د/ يحيى الجمل:قبل انتخابات مجلس الشورى
اشرف عبد الحليم: قبل انتخابت مجلس الشورى عموما شكرا للاستاذ الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق
اشرف عبد الحليم: يعنى على هذه الرؤى القيمة ونعود الى ضيفينا امامنا دقيقتان تعليق حضرتك على فكرة الدكتوريحيى الجمل باجراء انتخابات رئاسية بعد الشعب مباشرة
أ/ عاصم عبد الماجد:يعنى انا كنت باختلف معى فى تصنيف الاسلاميين ونريد ان نقبل اخر كما هو لكن انا اوافق على كل تعديل لانهاء الفترة الانتقالية لان اطلالة الفترة الانتقالية التى انتجت لنا كل هذه المفاسد انا لا استطيع ان اتجاوز كلمة الوفد الاسرائيلى واقول له اننا سنرد عليك بقوة انشاء الله ستعبر مصر هذه المحنة وسيكون لنا معك حديث اخربعد ان نعبر هذه المحنة انشاء الله انا اريد ان يسمع من فى التحرير هذه الكلمة مرارا وان يبيت كل منهم وهو يتذكر كلمة هذا الوغد الاسرائيلى ان مصر على شفا حربا اهلية اسال الله ان يخذلهم
اشرف عبد الحليم :امين يا رب .. دكتور عبد الغفار نريد ان ننهى هذه الازمة وهذا المشهد
أ.د/ عبد الغفار رشدى : اه طبعا كلنا بنتمى لمصر السلامة والاستقرار ونتمنى ان ده يكون من خلال انتخابات سريعة باتفق طبعا مع الدكتور الجمل اذا كان فى فرصة للاسراع بالانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية لان كل السلطات السياسية موجودة حاليا تشعر انها مؤقتة وتشعرانها مرتعشة السبيل الوحيد للاستقرار السياسى هو الانتخابات باسرع وقت
اشرف عبد الحليم: كيف نهدئ من رو هؤلاء الثوار
أ.د/ عبد الغفار رشدى:اعتقد وقف العنف الفورى بكل اشكال دى بدايه اولى كسب الثقة لايمكن اكتساب الثقة وفى مشاحانات ومصادمات ما بين الامن بكل اشكالة طبعا ومابين المعتصمين والمحتجين اعتقد ان نقطة البدايه هو وقف العنف وعدم الاضرار باى شخص بعد كده ندخل فى الحوار
اشرف عبد الحليم: اذن نتيجة حوارنا فى هذه الحلقة ان الحوارهو الحل ولا حل سوى الحوار شكرا بضيفينا هذه الليلة أستاذ عاصم عبد الماجد متحدث باسم الجماعة الاسلامية شرفتنا .. الدكتورعبد الغفار رشدى مساعد رئيس تحرير جريدةالاهرام شرفتنا
أ. د/عبد الغفار رشدى : شكرا شرفتونا وعلى وعد بلقاء غدا ان شاء الله فى حوالى الثامنة مساء واتجاهات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.