أكد اللواء مروان مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، "أن حادث استشهاد عريف الشرطة أحمد عبد المولى، من قوة قسم شرطة روض الفرج، وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية جنائيا، وليس له أي علاقة بالعملية الانتخابية". وأوضح اللواء مروان مصطفى، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "أن قوة قسم شرطة روض الفرج كانت في طريقها إلى مدرسة التوفيقية الثانوية بروض الفرج، لتعليق كشوف الناخبين، وقد تنامى إلى سمعهم أصوات إطلاق أعيرة نارية على بعد نحو 500 متر من المدرسة، فتوجهوا على الفور لاستطلاع الأمر، وتبين حدوث مشاجرة بين ثلاثة أشخاص، يتزعمهم مسجل شقي خطر، وعدد من سائقي عربات «التوك توك»، بسبب خلاف سابق بينهم على قيمة الأجرة".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية، "أن الأشخاص الثلاثة قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوة في محاولة للهرب، مما اضطر القوة إلى مبادلتهم إطلاق النيران، وتمكنت من ضبط أحدهم بعد إصابته، بينما لاذ الاثنان الآخران بالفرار، واستشهد عريف الشرطة أحمد عبد المولى من قوة القسم إثر إصابته بطلق ناري في الصدر".
وشدد اللواء مروان مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي باسم الوزارة على "أن الحادث ليس له أي علاقة بالعملية الانتخابية".
مؤكدا "أن قوات الشرطة تبذل مساعيها لتأمين كافة اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية لضمان قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم بكل سهولة وحرية في انتخابات الرئاسة التي تشكل عرسا ديمقراطيا للشعب المصري حققته ثورة 25 يناير".