لقي عريف شرطة أحمد عبد المولى مصرعه بعيار ناري من أحد المسجلين خطر، وذلك أثناء تفقد الحالة الأمنية مع ضباط قسم روض الفرج وتثبيت كشوف الناخبين بلجنة روض الفرج الانتخابية. وعندما سمعت القوات صوت أعيرة نارية توجّهت خارج أسوار المدرسة التي بها اللجنة؛ لمعرفة سر هذه الأصوات، مما دفع 3 مسجلين خطر لإطلاق أعيرة نارية على القوة استقر أحدها في صدر عريف الشرطة، والذي تم نقله للمستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. فيما تمكّنت القوة الأمنية من ضبط وإصابة أحد المتهمين، بعد تبادل لإطلاق النار، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج، فيما تكثف الجهود لضبط بقية المتهمين الهاربين. وصرّح اللواء محسن مراد -مدير أمن القاهرة- لبرنامج الحياة الآن بأن استشهاد عريف الشرطة ليس له أي علاقة بالانتخابات، بل كان محاولة لفضّ اشتباك جرى خارج أسوار اللجنة الانتخابية بين أحد المواطنين وسائق "توك توك" اختلفا على الأجرة، وقام أحدهما باستخدام سلاح ناري في الاشتباكات، الأمر الذي دفع قوة تأمين الشرطة للجنة الانتخابية للتحرك نحو الاشتباكات خارج اللجنة لفضها، إلا أن الجناة -وهم مسجلون خطر- قاموا بإطلاق النار على الضابط وعريف الشرطة، فأصابت طلقة نارية العريف أحمد عبد المولى، وسقط شهيدًا.