«هى أكثر الناس ألما من بقائها على قيد الحياة فى هذا العمر المتقدم وتتمنى أن ترحل عن الدنيا فى هدوء اليوم قبل الغد».. هكذا علق جوزيف غريب، مدير أعمال الفنانة الكبيرة صباح على شائعة وفاتها التى انطلقت قبل يومين. الشحرورة صباح كانت قد تعرضت لوعكة صحية يوم الثلاثاء الماضى حيث تعرضت لجلطة جديدة كما حدث معها أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.. وتم نقلها على الفور إلى مستشفى «قلب يسوع» للخضوع للمتابعة، وكالعادة أيضا انطلقت شائعات الوفاة التى تلاحقها فى كل مرة.
جوزيف غريب بات ينظر إلى تلك الشائعة التى تتردد كثيرا بنوع من الملل والغضب وقال ل«الشروق»: «الست صباح حالتها الصحية مطمئنة بعد تلقيها العلاج اللازم إثر تعرضها لجلطة بسيطة، وتبادلت الحديث مع المحيطين بها».
لكنه عاد وقال: «حقا مثل هذا الكلام والشائعات التى تدعى وفاتها من وقت لآخر أصبحت سخيفة جدا.. وغير مبررة بالمرة، والرد عليها أيضا أصبح مؤلما خاصة أن صباح نفسها ملّت الحياة وتعتبر بقاءها حتى الآن على قيد الحياة نوعا من العقاب وتتمنى أن ترتاح اليوم قبل الغد».
وأضاف «صباح ظلت لسنوات طويلة ملء السمع والبصر.. تلاحقها الأضواء أينما ذهبت وتتصدر أخبارها الصحف والمجلات العربية، وهى الآن تعيش أصعب أيام حياتها.. فلا تعكروا صفو ما تبقى لها فى الحياة».
ورفض التعليق على حالة الغضب التى اجتاحت صفوف عشاق الفنانه صباح عبر صفحة «ديما صباح» بموقع «فيس بوك» حينما تساءلوا عن سر غياب نقابات الفنانين بلبنان والمسئولين بالدولة عن مساندة صباح فى محنتها، وأشاروا إلى عزة نفسها التى تأبى أن تطلب المساعدة حتى آخر يوم فى حياتها وطالبوا بضرورة مساندة فنانى لبنان والعرب لها.
وقال جوزيف غريب: «هذه النداءات ليست وليدة اليوم بل كثيرا ما تم ترديدها.. فليست هناك أهمية من الرد عليها.. فنحن الآن مشغولون بالحالة الصحية لصباح وسعداء بتحسنها».
وعن علاقة صباح بما يقال إنها الصفحة الرسمية لها على «فيس بوك» قال: ليس لدينا أى علاقة بالفيس بوك أو أى صفحة على الانترنت ولا تشغلنا هذه الأمور كثيرا.. فعشاق صباح لا حصر لهم فى جميع أنحاء العالم وكل منهم يسعى لاحتفاء بها بالشكل الذى يراه مناسبا لكن صباح بعيدة تماما عن هذا العالم الالكترونى».