أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة أمس الاثنين، عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل، داعية كافة الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل أزمة الوقود بشكل دائم.
وقال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة- أحمد أبو العمرين، "إن محطة توليد الكهرباء توقفت بعد نفاد السولار الصناعي"، مؤكدًا أن القطاع لم يتلق أي كمية من السولار عن طريق المعابر أو عبر أنفاق التهريب مع مصر منذ أكثر من أسبوعين، ومطالبًا الحكومة المصرية بالإسراع في إدخال الوقود وإنهاء معاناة المواطنين الغزيين.
وبدأت أزمة الوقود عقب منع السلطات المصرية إدخال الوقود لغزة عبر الأنفاق قبل أكثر من شهر، مما تسبب بوصول العجز في التيار الكهربائي إلى 70% في القطاع، أي انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة يوميًا.
من جانبه، قال المدير العام التنفيذي لشركة توليد الكهرباء في غزة- وليد سعد صايل، إن "الشركة نجحت من حيث المبدأ في أخذ الموافقة المصرية على تزويد غزة بالغاز المصري خلال ستة شهور لتشغيل محطة الكهرباء".
وأكد أن هناك جهودًا لإعادة منحة الاتحاد الأوروبي لتغطية وقود محطة الكهرباء مجددًا كما كان عليه الأمر سابقًا، إلى حين التشغيل بالغاز المصري، مشيرًا إلى أن سلطة الطاقة في رام الله قامت بالاتصال، ولا تزال، مع بنك التنمية الإسلامي ومؤسسات تمويلية أخرى لتوفير خطوط النقل للغاز المصري والوقود.
وطالب صايل، حكومة غزة بعدم التدخل في عمل شركة التوزيع، وإعطائها الدعم المطلق للقيام من جهتها بشؤونها الإدارية والمالية باستقلالية تامة، حتى يتم إبعاد هذه المؤسسة الخدماتية عن دائرة التجاذبات السياسية.