سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
براءة 3 ضباط بحدائق القبة وتأجيل قتل ثوار الإسكندرية للغد إدانة 11 متهمًا بالحبس سنة مع الإيقاف.. والحيثيات: أطلقوا نيرانًا حية والقسم لم يحرق إلا فى 29 يناير
قضت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، أمس، برئاسة المستشار صبرى محمد حامد، وعضوية المستشارين عبدالتواب إبراهيم ومحمد علاء الدين عباس، ببراءة 3 ضباط من تهمة قتل المتظاهرين بحدائق القبة، فيما أدانت 11 من ضباط وأمناء الشرطة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ. وفى السياق نفسه أجلت محكمة جنايات الإسكندرية نظر قضية الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، إلى جلسة الغد، وإخلاء سبيل المتهمين، وشهدت الجلسة أحداث شغب وعنف، قام على إثرها المستشار موسى النحراوى برفع الجلسة 3 مرات، المرة الأولى بسبب وضع ساتر بشرى من قوات حماية الشغب على قفص الاتهام، مما أثار حفيظة أهالى الشهداء وطالبوا المحكمة برفع الساتر.
وفى قضية حدائق القبة فرض الأمن كردونا مشددا حول المحكمة ومنع الأهالى من دخول القاعة، فيما استغرق القاضى دقيقة واحدة للنطق بالحكم، وأثار الحكم استياء الأهالى، وهددوا بالتوجه إلى قسم حدائق القبة لحرقه.
والضباط الذين تمت تبرئتهم هم صبرى عبدالحميد وصابر عبدالله ومحمد أحمد يوسف، وقالت المحكمة قبل النطق بالحكم إنها تود أن تشير إلى أن بعضا من المتظاهرين المسالمين اختاروا مكانا للتظاهر أمام قسم شرطة حدائق القبة، تاركين ميدان التحرير والميادين العامة، مما مهد لفئة قليلة من الضالين الاندساس بين المتظاهرين وألقوا الزجاجات الحارقة على مبنى القسم فى محاولة لحرقه واقتحامه.
وأضافت المحكمة فى حيثيات الحكم بأنها ترى توافر حالة الدفاع الشرعى للمتهمين، وإن تجاوزوا حدود هذا الحق بنية سليمة من خلال الذخيرة التى اطلقت وهذا العدد الكبير من القتلى والجرحى واستطالة نيران اسلحتهم إلى قتل وإصابة العديد بعيدا عن مبنى القسم وفى المنازل والمبانى التى تواجهه.
ووجهت المحكمة نداء قالت فيه: «تناشد المحكمة ضباط الشرطة الشرفاء بأن تعودوا إلى مواقعكم لأداء واجبكم فى حقن الدماء وصون الأعراض وحفظ الأموال وضبط المجرمين».