طالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ممدوح قطب، خلال تصريحات له أمس، بمناسبة ذكرى الأربعين لشهداء أحداث بورسعيد، بسرعة الكشف عن جميع ملابسات الحادث، وتقديم كل المتورطين فيه إلى محاكة عاجلة. وأكد قطب أن الإصرار على إخفاء الحقائق وعدم الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بمجزرة بورسعيد، سيزيد من حالة الاحتقان بين أطياف الشعب المصرى، وقد يؤدى إلى حرب أهلية بين المحافظات.
وعن فكرة التصالح مع رموز النظام السابق، من خلال تنازل رموز النظام عن جزء من ثرواتهم وردها إلى الدولة، قال قطب: «مصر لا تشترى بمال، ويجب أن تعمل الدولة بكل أجهزتها لتحصيل الأموال من خلال القانون، ولا يجب التفاوض على دماء الشهداء».
وأضاف قطب: «سنحاكم مبارك وسنطعن على أى قرار يبرئه كما أننا سنستنفد كل درجات التقاضى، وسنصل للجرائم التى اقترفها مبارك وأعوانه، ولن نسكت عنها، وإنما سنقدمها للقضاء الناجز حتى يتم إدانته (مبارك)».
وأشار المرشح المحتمل للرئاسة، إلى أن «أى مسئول بالدولة يجب أن يعلم دائما أنه مجرد خادم للشعب وليس سيدا كما يظن البعض، ومن يظن أنه فوق الشعب يجب عزله من منصبه، كى يحصل كل مواطن على حقوقه كاملة غير منقوصة».