بدأ الناخبون في مسيسيبي والاباما، الولايتان الجنوبيتان في الولاياتالمتحدة، يتوجهون الى مكاتب الاقتراع صباح الثلاثاء في اطار الانتخابات التمهيدية للجمهوريين الهادفة لتسمية المرشح الذي سيخوض السباق الرئاسي في 6 نوفمبر. ويحاول المعتدل ميت رومني الدفاع عن موقعه كالمرشح الاوفر حظا فيما تحدث منافساه نيوت غينغريتش وريك سانتوروم عن اقتراع يشهد منافسة حامية جدا ويتوقع الا يشكل المرشح الرابع في السباق رون بول تهديدا فيه.
ويتقدم حاكم ماساتشوستس السابق السباق بحصوله على 40% من اصوات المندوبين ال1144 اللازمين للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري ولكي يصبح المرشح الذي سينافس الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما في 6 نوفمبر.
وفي منافسة رومني يحاول كل من غينغريتش وسانتوروم فرض نفسيهما على انهما ضامنا القيم المحافظة. لكن المنافسة بينهما تؤدي الى انقسام الناخبين لحساب رومني.
وسيحاول نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب السابق ان يقنع الناخبين لكي ينتزع انتصارين يعتبرهما "ضروريين". من جهته اعلن رومني في الايام الماضية عن تلقيه دعم عدد من النواب المحليين في هاتين الولايتين في الجنوب الاميركي.