فى مفاجأة غير متوقعة للمركز القومى للسينما أعلن المخرج والسيناريست إبراهيم بطوط عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر أنه ونتيجة لاكتشافه أنه لكى يحصل على منحة لابد من حصوله على تصريح من رقابة المصنفات وبعدها تصريح من وزارة الداخلية لتصوير فيلمه وهو ما يعنى طبقا لما كتبه بطوط أنه لم يتغير شىء منذ الثورة ولهذا فقد قرر رفض هذه المنحة والدعم والانسحاب منها.. البطوط أكد ل«الشروق» أن هذه الشروط لم ترد فى البنود الأولى للتقديم لنيل الدعم بل كتبوا وبالنص أنه لا يشترط موافقة الرقابة وأكد إبراهيم أنه عرف هذه المعلومات من بعض المصادر وموقفه واضح وصريح فى حالة صحتها فهو منسحب ولن يقبل هذا الدعم وهو حاليا يبحث عن الحل القانونى لهذه المشكلة خصوصا أن بنود المنحة معلنة من قبل فلماذا تغييرها الآن.. وكان بطوط قد حصل على هذه المنحة عن فيلمه «على معزة».
من جانبه نفى مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما وجود أى حديث عن موافقة وزارة الداخلية فى الشروط وعلل طلب موافقة الرقابة بأنها نقود حكومية ولابد من الحفاظ عليها والتأكد من جدية العملية الإنتاجية خصوصا أنه لكى تحصل على تصريح بالعرض العام لابد من موافقة الرقابة. وقال مجدى إنه وكما هو معروف عنه مع كل المعارك الثورية لكنه ليس مع خوضها دفعة واحدة ومن يرد الحصول على نقود من الحكومة فليحترم قوانينها ومن لا يرد هذه القواعد فلا يطلب دعمها. وأشار أنه ليس من ضمن صلاحياته القفز فوق قوانين ولوائح الدولة وهو قرار مجلس المركز بالكامل وليس قراره هو شخصيا وحول عدم وجود هذا الشرط عند التقديم أشار مجدى أحمد على أنهم أرادوا التسهيل على المتقدمين لكنه كان فقط عند التقدم ووصف أحمد على موقف البطوط بأنه مراهقة سياسية.