رجل يرى حزبه أنه يتمتع بأخلاق الصحابة، يجري وراء رغبة إنسانية تافهة ومشروعة، لكنه يتذكر أن من حوله يرونها حراماً، فيضطر للكذب وعندما ينكشف ستره يصبح عبئاً علي حبه الذي يضحي به. يالها من دراما مكتملة الأبعاد لا ينقصها إلا المزيد من الكوميديا لو رأينا مظاهرات لبعض السلفيين تقف أمام المستشفي إياه لتهتف (عايز مناخير أخويا البلكيمي).