الحكومة الحالية يمكنها أن تبقى حتى انتخاب رئيس الجمهورية لايجوز لمرشح انتخابى تقديم برنامج انتخابى قبل فتح باب الترشح أول مهمه لي كرئيس للجمهورية هي القضاء علي الفساد النائب العام وشيخ الأزهر والبابا لا يجوز تعيينهم من رئيس الجمهورية ويجب انتخابهم شباب النوبة رفضوا تدويل قضية النوبة رغم ماتعرضوا له من ظلم أكد الدكتور محمد سليم العوا أن التباطؤ والتراخى في إتخاذ الإجراءات المناسبة هو السبب في العديد من الأزمات ، وقال أن الحقائق في كل أزمة يجب أن تعلن فى موعدها . وأشار العوا في حوار تليفزيوني لبرنامج أخر النهار مساء أمس " السبت " مع الإعلامي محمود سعد علي قناة النهار أن موقفه من العصيان المدني لم يتغير وهو كان يطالب بالعصيان المدني في 18 نوفمبر الماضي احتجاجاً علي عدم تحديد موعد وخريطة طريق واضحة لنقل السلطة، بينما الآن هو يرفض دعوات العصيان المدني لأن هدف من يطالبون بالعصيان المدني الآن هو إسقاط الدولة ، وأكد أن دعوات العصيان المدني غير مبرره حالياً لأن هناك موعداً محدداً لنقل السلطة وهناك تواريخ محددة للإنتخابات الرئاسية ولم يعد هناك مبرراً له. وقال إن الثوار إذا خرجوا للشارع فهم بين أمرين إما أن يكون لهم حقوق لابد أن يأخذوها إذا كانت محقة فلابد للرئيس أن ينفذها بنفسه لأنه خادم للشعب ، ومن كان له مطلب غير مشروع ينبغي إفهامه أن مطلبه غير مشروع والقانون هو الحكم بين الجميع . وأكد العوا أنه كان أول من طالب بالحق في الاحتجاج والتظاهر ولا يزال يطالب بحق أي شخص في أن يعبر عن رأيه دون أن يعطل مصالح المواطنين أو يخرب الوطن . وأكد العوا أن المجلس العسكري قادر كل القدرة علي إدارة القوات المسلحة لكن السياسه لها لأمور أخري وأشار العوا أن الحكومة الحالية يمكنها أن تبقى حتى انتخاب رئيس الجمهورية. وأكد العوا أنه ضد استخدام الدين في السياسية ولكنه ضد فصل الدين عن الحياة .. فالدين جزء من حياتنا اليومية. وقال العوا نريد عام كامل من العمل المنتج بين الرئيس و البرلمان والحكومة والشعب كي تستقر البلاد ، و لا يجب أن يحلم أي شخص بأننا سنضغط علي زر فتتغير الأحوال في مصر. واضاف انه لايمكن عزل حتي وكلاء النيابة إلا بإجراءات قانونية معينة وإلا ضاعت هيبة السلطه القضائية ولهذا فإن دعوات إقالة النائب العام دون اتباع القانون مصيبة ، وعزل النائب العام الآن يعني أن الثورة لم تأت بثمارها.. وأننا جئنا بطغاة آخرين يتدخلون في شؤون القضاء ، وأكد أنه لا أحد يملك إقالة النائب العام. وأوضح العوا أن قضايا الثورة كلها عند قضاة تحقيق والتباطؤ في القضايا يتم تحميله للنائب العام بالخطأ. وقال العوا أنه حزن جداً من تصريحات نواب البرلمان ضد القضاة , وأشار إلي أن هناك نقاط سوداء في الثوب الأبيض للقضاء وعلي المجلس للقضاء تنقيتها وينبغي علينا كسياسين توقير السلطه القضائية. وأشار العوا إلي أن ما يقال عن طلب "الإنجاز" في القضايا أمام المحاكم يعد تدخلاً في شؤون القضاء ، وقال مادامت القضية أمام القاضي فهو وضميره ولا سلطان لأحد عليه إلا لضميره. وأكد أنه لايجوز لمرشح انتخابى تقديم برنامج انتخابى قبل فتح باب الترشح وقال أن أول مهمه لرئيس الجمهورية هي أن يقضي علي الفساد وهو ما سيثير الكثير من المشاكل ، ولكن المهم أن نقضي علي الفساد في هياكل مؤسسات الدولة. وردا علي سؤال عن حل مشكلة البطاله قال أن نعمل علي مساندة ودعم الصناعات والزراعات الصغيرة وهو ما يساهم في خلق فرص عمل وليس الحل في التعيين في الحكومة. وأشار إلي أن شباب النوبة رفضوا تدويل قضية النوبة رغم ماتعرضوا له من ظلم ، وحذر العوا من وجود تكتل اسمه تكتل القبائل العربية والقبائل النوبية في أسوان وهذه الفرقة لم تحدث فى التاريخ وهو ما سيجعل قضية النوبة مثل الرماد الذي يمكن أن يشتعل في أي لحظة ، وطالب العوا المجلس العسكري أن يرسل غداً شخص مسؤول إلي النوبه لإنهاء مسألة التقسيم العرقي الحادث هناك لأول مره في تاريخ مصر. وأكد العوا أن النائب العام وشيخ الأزهر والبابا لا يجوز تعيينهم من رئيس الجمهورية ولابد من انتخابهم جميعا. وأوضح العوا أنه كان أول من دافع عن الأقباط ، وقال طالبت بأن يتم تطبيق القانون بتفتيش الكنائس كما تفتش المساجد، وقال علاقتي بالأقباط علاقة "إنصاف" أي أن يأخذوا كل حقوقهم ، هم إخوان الوطن لهم من الحقوق مثل ما لنا وعليهم ما علينا من واجبات. وأشار العوا أن قانون تنمية سيناء قانون شديد الخطورة لأنه يمس الأمن القومي لمصر وكان لابد من عرضه على مجلس الشعب لنأخذ رأي المجلس المنتخب فيه وكذلك في كل المناظق الحدودية.