زعمت صحيفة الديلى ميل البريطانية أن النجمة ويتنى هيوستن التى توفيت منذ أيام كانت تمثل شغفا وحبا كبيرا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لدرجة رغبته فى الزواج منها، وهو الأمر الذى كان سيدفعه إلى اغتيال زوجها بوبى براون. واستندت الصحيفة البريطانية فى تقرير خاص إلى تصريحات الكاتبة الأمريكية كولا بوف، لمحاولة إثبات أن بن لادن كان من أشد المعجبين بهيوستن، بل أراد الزواج منها، وحاول أن يرتب معها موعدا فى قصره بمدينة الخرطوم عاصمة السودان، وذكر التقرير أن بن لادن قد جمح فى رغبته فى ويتنى حتى إنه قد وضع خطة لقتل زوجها بوبى براون.
وتدعى الكاتبة الأمريكية أنها عاشت مع أسامة بن لادن خلال عام 1996 كعشيقة له، وأطلقت على نفسها لقب «جارية الجنس»، بعد أن زعمت أنه قد احتجزها لديه لمدة طويلة.
وقالت بوف إن بن لادن كان شديد الولع بويتنى، وقال عنها إنها أجمل امرأة رآها فى حياته على الإطلاق، على الرغم من أنه كان يائسا من الزواج منها.
وفى مذكراتها التى نشرتها عام 2006 أضافت الكاتبة الأمريكية أن بن لادن قد وضع خطة للتخلص من بوبى براون زوج ويتنى، ليبدأ بعدها فى التودد إليها وإهدائها قصرا كان يملكه فى مدينة الخرطوم.
وفقا لروايتها، فإن بن لادن كان قد دخّن قدرا كبيرا من الحشيش قبل أن يعلن أنه على استعداد للتخلى عن كل عاداته وتقاليده من أجل أن يحظى بويتنى هيوستن كزوجة له.
وقالت إن بن لادن كان يعتقد أن داخل ويتنى هيوستن عقيدة إسلامية، لكن المجتمع الغربى والثقافة الأمريكية نجحت فى عمل «غسل دماغ» لها.
وكشفت أن بن لادن كان قد وبخها بشدة عندما قامت بعمل شعرها جدائل مثل النساء الأفريقيات، وطلب منها أن تقصه على طريقة ويتنى.
وأوضحت كولا أن بن لادن من شدة شغفه بها كان دائم الحديث عنها، لدرجة أنه سألها ذات مرة عما إذا كانت قد التقت بها أثناء إقامتها فى الولاياتالمتحدة.