أكدت الكاتبة الأمريكية كولا بوف في مقالها بصحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن كان يعشق الفنانة الراحلة ويتني هيوستن، وكان يعتقد انها أجمل امرأة رآها في حياته. وقالت كولا: "بن لادن كان مهووسا بويتني هيوستن وأنه كان مستعد للتخلي عن كل شيء مقابل الزواج منها وهو الأمر الذي كان سيدفعه إلى اغتيال زوجها بوبي براون". وأضافت: "بن لادن حاول أن يرتب معها موعدًا في قصره بمدينة الخرطوم -العاصمة السودانية- وذكر التقرير أن بن لادن قد جمح في رغبته في ويتني حتى إنه قد وضع خطة لقتل زوجها بوبي براون ليبدأ بعدها في التودد إليها وإهدائها قصرًا كان يملكه في مدينة الخرطوم السودانية". وقالت: "عشت مع أسامة بن لادن خلال عام 1996 كعشيقة له، وأطلقت على نفسي لقب "جارية الجنس"، لأنه قد احتجزني لديه لمدة طويلة، وذات مرة وبّخني بشدة عندما قمت بعمل شعري جدائل مثل النساء الإفريقيات، وطلب منيأن أقصّه على طريقة ويتني، وذات ليلة كان قد دخّن قدرًا كبيرًا من الحشيش قبل أن يعلن أنه على استعداد للتخلي عن كل عاداته وتقاليده من أجل أن يحظى يوتني هيوستن كزوجة له". وتابعت: "بن لادن من شدة شغفه بها كان دائم الحديث عنها، لدرجة أنه سألها ذات مرة إذا ما كانت قد التقت بها أثناء إقامتها في الولاياتالمتحدة، وكان بن لادن يعتقد أن داخل ويتني هيوستن عقيدة إسلامية، لكن المجتمع الغربي والثقافة الأمريكية نجحت في عمل غسيل دماغ لها". جدير بالذكر ان ويتني -48 عاماً- قد رحلت السبت الماضي، بفندق فى مدينة "بيفرلى هيلز" بولاية كاليفورنيا، وذلك بعد أن أعلنت شرطة بيفرلى هيلز أنها تلقت اتصالا من أمن الفندق، يفيد بعثورهم على ويتنى هيوستن متوفاة بغرفتها، وقد أعلنت وفاتها فى الساعة 15:55 عصر السبت الماضى، وسيقام حفل تأبينها فى الكنيسة المعمدانية فى نيوارك بولاية نيوجيرسى السبت المقبل.
