صرح القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بأن ما تعرضت له البحرين من أحداث مؤسفة كانت محاولة انقلابية مدعومة من الخارج. وقال القائد البحريني - في تصريحات أوردتها قناة "العربية" الاخبارة اليوم الثلاثاء "إن قواته جاهزة بمختلف تشكيلاتها ووحداتها العسكرية للتعامل مع كافة حالات التصعيد الأمني مستقبلا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قوة الدفاع على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل .
وكشف عن حقائق تعلن للمرة الأولى، مفادها وجود 22 منظمة غير حكومية تعمل ضد مملكة البحرين، 19 منها تتواجد في الولاياتالمتحدةالامريكية، و3 أخرى في إحدى الدول الخليجية، وجميعها تدار وتدرب وتمول من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية والدولة الخليجية، مشيرا إلى أنه عندما واجهت البحرين الولاياتالمتحدة وهذه الدولة بالمعلومات والحقائق التي توفرت لديها مؤخرا تم التنصل منها بحجة أنها منظمات غير حكومية.
وأشار إلى أن الهجوم الإعلامي الشرس ضد المملكة أمر مخطط له منذ فترة، لافتا إلى وجود اتفاق بين 7 دول لتبادل الأدوار فيما بينها لتشكيل ضغط على البحرين خلال الأزمة عبر فرض حظر على بيع المستلزمات والأدوات الأمنية والدفاعية التي تستخدمها الشرطة أثناء تعاملها مع المواجهات للبحرين، وهي كل من :أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد وسويسرا وبلجيكا.
وعن مخاطر أي أزمة عسكرية جديدة بين أمريكا وإيران وانعكاسها على دول الخليج، قال خليفة : "نحن ندرس كل الاحتمالات، ونعلم أن هناك تأثيرات سلبية قد تصلنا نتيجة أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران، ونحن كمنظومة عسكرية خليجية على أهبة الاستعداد، وفي أتم الجاهزية لمواجهة أي طارئ قد يستهدف أمن دول الخليج".