أنهت المحكمة، اليوم الثلاثاء، الاستماع لدفاع المتهم إسماعيل الشاعر، وقررت التأجيل لجلسة غد الأربعاء، للاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهم العاشر، أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة السابق. يُذكر أن المراسي لا يواجه الاتهام بالضلوع، والاشتراك في قتل المتظاهرين، ولكنه يواجه تهمة التقصير في أداء مهام وظيفته وواجبه، ما أدى لإحداث تلفيات في الممتلكات العامة للدولة، وهي جُنحة وليست جناية، ونفس الحال بالنسبة للمتهم الحادي عشر، اللواء عمر الفرماوي، مدير أمن 6 أكتوبر السابق، حيث ستكون مرافعته بعد غد الخميس، والاثنان مُخلى سبيلهما على ذمة القضية منذ البداية.
وكان دفاع الشاعر، عاطف المناوي، قال: نخن لسنا في خصومة مع النيابة، ولسنا في منازعة معها، ولكن يحكمنا القانون، وهو أمر الإحالة الذي ندور داخله جميعًا، ولا نخرج عنه، طالما أن المحكمة لم تستخدم سلطاتها بتعديل القيد والوصف.
وأضاف الدفاع، أن اختلاف زاوية الرؤية هي من تفرض على كل منا تفسيرها، والنيابة استوفت أمر الإحالة من شئ في الأوراق، ونحن نستوفي مرافعتنا من شيء آخر، وهذه الجريمة تختص بالخطأ الوظيفي، وليس الخطأ الشخصي، ويُحاكم هؤلاء بحكم وظيفتهم بظن ما قالوه أو اتفقوا عليه.
وأوضح أن النيابة وصفت في أمر الإحالة أن المتهمين أخطأوا في التقسيم، وهو ما يتناسب مع الخطأ العمدي الذي وكلته إليهم النيابة، وقال المحامي للقاضي: أنا سأسرق البراءة من أمر الإحالة، مستطردا: ومن الممكن أن تحرك النيابة الدعوى القضائية ضدي، فقال القاضي: المحكمة هي من ستحرك الدعوى.
