قال عصام البطاوى محامى العادلى، إن جماعة الإخوان المسلمين قامت بالتنسيق مع جهاز أمن الدولة المنحل، حيث قد قدمت وعدا بالمشاركة الرمزية فى مظاهرات 28 يناير المعروفة باسم: «جمعة الغضب» لكن قيادات الداخلية فوجئت بحشود هائلة تحشدها جماعة الاخوان من مختلف الميادين العامة. حيث تم رصد اتوبيسات يوم 27 يناير فى جميع المحافظات تتجه إلى ميدان التحرير مما دفع وزارة الداخلية إلى القاء القبض على عدد من قيادات مكتب الارشاد. ولفت إلى انه بعد القبض عليهم وإيداعهم سجن طرة قال أحدهم لقائد السجن «بلاش تجادلنى عشان هاخرج» وهو بالفعل ما حدث، وشن البطاوى هجوما على الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، حيث قال أحد أعضاء الجماعة المسئولين بمجلس الشعب ويقصد الكتاتنى: «سنقتص من القتلة، وبالتالى فقد أصدر حكما على المتهمين دون قراءة أوراق القضية». وتابع البطاوى: سأقول إن هناك تعاونا بين الاخوان وامن الدولة.. كان فيه مصالح بينهم وبين أمن الدولة وعلشان مايتقالش إن الاخوان مش مشاركة فى الثورة وعدوا امن الدولة بالمشاركة فى صورة رمزية لكن كفكر امنى لا يأمن قيادات أمن الدولة الاخوان لأنهم يقولون ما لا يفعلون».
وفى نهاية المرافعة اتهم البطاوى كلا من أمريكا وإسرائيل وقطر وبعض الدول العربية بأنها تقف خلف العناصر الخارجية فى إطار الفوضى فى البلاد منذ ثورة 25 يناير.